للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نَجْنَجَهَا: حَرَّكَها ورَدَّدَها مَخَافَةَ الرَّامِي أَنْ يَرْمِيَهُ عِنْدَ الشَّرَائِعِ.

ومَوْأَلَةُ، مِثالُ " مَسْعَدَة ": مِنَ الأعْلامِ؛ وجَوَّزَ ابنُ جِنِّي أَنْ يُشْتَقَّ هذا الاسْمُ مِنَ " وأل "، وأن يَكُونَ مِنْ " مأل "، فيكونَ: مَفْعَلة، وفَوْعَلة.

قال الأصمعيُّ: أَنْشَدَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ لِبَعْضِ الأَعْرَابِ:

تَهْزَأُ مِنِّي أُخْتُ آلِ طَيْسَلَهْ

قَالَتْ أَرَاهُ مُبْلِطًا لا شَيْءَ لَهْ

وهَزِئَتْ مِنْ ذَاكَ أُمُّ مَوْأَلَهْ

قَالَتْ أَرَاهُ دَالِفًا قَدْ دُنْيَ لَهْ

المُبْلِطُ: الفَقِيرُ. وأرادَ: " دُونِيَ لَهُ "، فاحْتَاجَ إلى الحَذْفِ والتَّسْكِينِ، أي: قُورِبَ بِخُطَاهُ.

وقد سَمَّوْا: وَائِلَةَ.

وجَمْعُ " أَوَّل ": أَوَّلُونَ؛ ومِنْهُم مَنْ إذا جَمَعَه عَلَى " أُوَل " شَدَّدَ الوَاوَ.

وقال أبو زَيْدٍ: يُقالُ: لَقِيتُه عَامَ الأَوَّلِ، ويَوْمَ الأَوَّلِ، بِجَرِّ آخِرِه؛ وهو كقَوْلِكَ: أَتَيْتُ مَسْجِدَ الجَامِعِ.

قال الأزهريُّ: وهذا مِنْ بَابِ إِضَافَةِ الشَّيْءِ إلى نَعْتِه.

والمُوَئِّلُ: الذي هو صَاحِبُ مَاشِيَةٍ؛ قال رُؤْبَةُ:

والمَحْلُ يَبْرِي وَرَقًا ونَجْبَا

واسْتَسْلَمَ المُوَئِّلُونَ السَّرْبَا

والوَأْلَةُ: الدِّمْنَةُ والسِّرْجِينُ؛ وقد ذكرَها الجوهريُّ.

وقال ابنُ حَبِيبَ: وَأْلَانُ، وهو شُكْرُ بنُ عَمْرِو بنِ عِمْرَانَ بنِ عَدِيِّ بنِ حَارِثَةَ.

وقال السِّيرَافِيُّ: هو مِنْ " وأل ".

ووَأْلَانُ بنُ قِرْفَةَ العَدَوِيُّ؛ ومَحْمُودُ بنُ وَأْلَانَ العَدَنِيُّ، كِلاهُما مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيثِ.

* ح - وَأْلَةُ: قَبِيلَةٌ خَسِيسَةٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>