للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذُو هُلَاهِلَةَ، مِنْ أَذْواءِ اليَمَنِ.

قال ابنُ السِّكِّيتِ: في تَصْغِيرِ " هَلْ " ثَلاثَةُ أَوْجُهٍ:

هُلَيْلٌ، كأَنَّهُ كانَ مُشَدَّدًا فخُفِّفَ؛

وهُلَيَّةٌ، يَتَوَهَّمُونَ أَنَّ ما سَقَطَ مِنْ آخِرِه مِثْلُ أَوَّلِه، كما صَغَّرُوا ما آخِرُه بِهَاءٍ؛

وهُلَيٌّ، عَلَى تَوَهُّمِ أَنَّ النَّاقِصَ يَاءٌ، وهُوَ أَجْوَدُ الوُجُوهِ.

* * *

[(هـ م ل)]

ابنُ الأعرابيِّ: إِبِلٌ هَمْلَى، مِثَالُ " سَكْرَى "؛ أي: مُهْمَلَةٌ؛ وكذلك: الهَمُولَةُ؛ وفي حَدِيثِ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، في كِتابٍ كَتَبَه لِوَفْدِ كَلْبٍ: " وفي الهَمُولَةِ الرَّاعِيَةِ البُسَاطِ الظُّؤَارِ في كُلِّ خَمْسِينَ نَاقَةٌ غَيْرُ ذَاتِ عُوَارٍ ".

البُسَاطُ، جَمْعُ: بِسْطٍ، وهي التي مَعَهَا وَلَدُها. والظُّؤَارُ، جَمْعُ: ظِئْرٍ، وهي التي ظُئِرَتْ على غَيْرِ وَلَدِها.

وقال أبو عَمْرٍو: الهَمَلُ، بالتحْريكِ: اللِّيفُ إذا انْتُزِعَ؛ الوَاحِدَةُ: هَمَلَةٌ.

وفي النَّوَادِرِ: أَرْضٌ هُمَّالٌ بَيْنَ النَّاسِ، قد تَحامَتْها الحُرُوبُ، فلا يَعْمُرُها أَحَدٌ.

وشَيْءٌ هُمَّالٌ: رِخْوٌ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: اهْتَمَلَ الرَّجُلُ، إذا دَمْدَمَ بِكَلامٍ لا يُفْهَمُ.

قال الأزهريُّ: المَعْرُوفُ بهذا المَعْنَى: هَتْمَلَ؛ وهو رُبَاعِيٌّ.

وقد سَمَّوْا: هَمَّالًا، بالفتحِ والتشْديدِ؛ وهُمَيْلًا، مُصَغَّرًا.

* ح - الأُهْمُولُ، مِنْ قُرَى اليَمَنِ.

والهِمْلُ: البُرْجُدُ مِنْ بَرَاجِدِ الأَعْرَابِ؛ والبَيْتُ الخَلَقُ مِنْ بُيُوتِ الشَّعَرِ؛ والثَّوْبُ المُرَقَّعُ.

والهَمَالِيلُ: البَقَايَا مِنَ الكَلَأِ؛ والضِّعَافُ مِنَ المَطَرِ؛ ولَيْسَ لَهَا وَاحِدٌ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>