للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(أل م)]

أبو زَيْدٍ: يُقالُ: ما أَجِدُ أَيْلَمَةً؛ أي: أَلَمًا.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: ما سَمِعْتُ لَهُ أَيْلَمَةً؛ أي: صَوْتًا.

وقال أبو عَمْرٍو: والأَيْلَمَةُ: الحَرَكَةُ؛ وأنشدَ لِرِيَاحٍ الدُّبَيْرِيِّ:

فَمَا سَمِعْتُ بَعْدَ تِلْكَ النَّأَمَهْ

مِنْهَا ولا مِنْهُ هُنَاكَ أَيْلَمَهْ

وقال شَمِرٌ: تَقُولُ العَرَبُ: أَمَا واللهِ لَأُبَيِّتَنَّكَ عَلَى أَيْلَمَةٍ، ولَأَدَعَنَّ نَوْمَكَ تَوْثَابًا، ولَأُثْئِدَنَّ مَبْرَكَكَ، ولَأُدْخِلَنَّ صَدْرَكَ غُمَّةً؛ كُلُّهُ في إدْخَالِ المَشَقَّةِ عَلَيْهِ والشِّدَّةِ.

وأَلُومَةُ: مَوْضِعٌ؛ قال صَخْرُ الغَيِّ:

هُمُ جَلَبُوا الخَيْلَ مِنْ أَلُومَةَ أَوْ ... مِنْ بَطْنِ عَمْقٍ كَأَنَّهَا البُجُدُ

* ح - الأَلُومَةُ: اللُّؤْمُ.

وذُو أَلَم: وهو الأَلُومُ بنُ الصَّدَفِ.

* * *

[(أم م)]

ابنُ الأعرابيِّ: الأُمُّ: امْرَأَةُ الرَّجُلِ المُسِنَّةُ.

وقال ابنُ بُزُرْجَ: قالوا: ما أُمُّكُ وأُمُّ ذَاتِ عِرْقٍ! أي: أَيْهَاتَ مِنْكَ ذَاتُ عِرْقٍ!

والصَّوَابُ في تَصْغِيرِ " الأُمِّ ": أُمَيْهَةٌ، تُرَدُّ إلى أَصْلِ تَأْسِيسِها.

وأُمُّ القُرْآنِ: كُلُّ آيَةٍ مُحْكَمَةٍ مِنْ آيَاتِ الشَّرَائِعِ والأَحْكَامِ والفَرَائِضِ.

وأُمُّ الكِتَابِ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ.

وأُمُّ الكِتَابِ: اللَّوْحُ المَحْفُوظُ.

وقال ابنُ عَبَّاسٍ: أُمُّ الكِتَابِ: القُرْآنُ مِنْ أَوَّلِه إلى آخِرِه.

وقَوْلُه تعالى (فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ)؛ أي: فمَسْكَنُه النَّارُ. وقِيلَ: فأُمُّ رَأْسِهِ هَاوِيَةٌ فِيهَا؛ أي: سَاقِطَةٌ.

وأُمُّ الرُّمْحِ: لِوَاؤُه ومَا لُفَّ عَلَيْهِ مِنْ خِرْقَةٍ، ومِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:

وسَلَبْنَا الرُّمْحَ فِيهِ أُمُّهُ ... مِنْ يَدِ العَاصِي ومَا طَالَ الطِّوَلْ

<<  <  ج: ص:  >  >>