للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ح ر م)]

أبو عَمْرٍو: الحَرُومُ: النَّاقَةُ المُعْتَاطَةُ الرَّحِمِ.

وقال أبو زَيْدٍ: يُقالُ: ما هو بِحَارِمِ عَقْلٍ، وبِعَادِمِ عَقْلٍ؛ ومَعْنَاهما: أَنَّ لَهُ عَقْلًا.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: الحَوْرَمُ: المَالُ الكَثِيرُ، مِنَ الصَّامِتِ والنَّاطِقِ.

وقال يَحْيَى بنُ مَيْسَرَةَ الكلابِيُّ: الحُرْمَةُ، بالضمِّ: المَهَابَةُ.

وقال اللَّيْثُ في قَوْلِ الأَعْشَى:

ومَا جَعَلَ الرَّحْمَنُ بَيْتَكَ في العُلا ... بِأَجْيَادَ غَرْبِيَّ الصَّفَا والمُحَرَّمِ

- ويُرْوَى: المُصَلَّى المُحَرَّمِ -: هُوَ الحَرَمُ.

وقَوْلُ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم: " كُلُّ مُسْلِمٍ عَنْ مُسْلِمٍ مُحْرِمٌ أَخَوَانِ نَصِيرَانِ "؛

قال ابنُ الأعرابيِّ: يُقالُ: إِنَّهُ لَمُحْرِمٌ عَنْكَ؛ أي: يَحْرُمُ أَذَاهُ عَلَيْكَ.

قال الأزهريُّ: أَرَادَ أَنَّهُ يَحْرُمُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يُؤْذِيَ صَاحِبَه لِحُرْمَةِ الإِسْلامِ المَانِعَةِ مِنْ ظُلْمِه.

وقد سَمَّوْا: حَرَامًا، بالفتحِ؛ وحُرَيْمًا، مُصَغَّرًا، وأَحْرَمَ؛ ومُحْرِمًا، مِثال " مُسْلِمٍ "؛ ومُحَرَّمًا، بفتحِ الرَّاءِ المُشَدَّدَةِ؛ ومَحْرُومًا.

وقال ابنُ الكَلْبِيِّ، في نَسَبِ " حَضْرَمَوْتَ ": ووَلَدَ الصَّدِفُ حُرَيْمًا، وهم الأُحْرُومُ؛ وجُذَامًا، وهم الأُجْذُومُ.

* ح - الحَرَامِيَّةُ: مَاءٌ لِبَنِي زِنْبَاع.

وحَرِمٌ: وَادٍ.

والحِرْمَانِ: وَادِيَانِ يَصُبَّانِ في بَطْنِ اللَّيْثِ.

وحَرْمَةُ: مَوْضِعٌ بِجَانِبِ حِمَى ضَرِيَّةَ.

والحَرِيمُ الطَّاهِرِيُّ، مِنْ مَحَالِّ بَغْدَادَ الغَرْبِيَّةِ، مَنْسُوبَةٌ إلى طَاهِرِ بنِ الحُسَيْنِ.

والحَرِيمُ، أيضًا: قَرْيَةٌ لِبَنِي العَنْبَرِ، باليَمَامَةِ.

وحِرْمَانُ، مِنْ حُصُونِ اليَمَنِ، قُرْبَ الدُّمْلُوَةِ.

ومَحْرَمَةُ: حَاضِرٌ مِنْ مَحَاضِرِ سَلْمَى، جَبَلِ طَيِّئٍ، بِهِ نَخْلٌ ومِيَاهٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>