للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي جُذَامَ: حَطْمَةُ بنُ عَوْفٍ.

والمَحْطُومُ؛ والحَطَّامُ، بالفتحِ والتشديدِ؛ والمِحْطَمُ، بكسرِ الميمِ: الأَسَدُ.

ويُقالُ لِلْهَاضُومِ: حَاطُومٌ.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: بَنُو حُطَامَةَ، بالضمِّ: بَطْنٌ مِنَ العَرَبِ.

قال: وبَنُو خُطَامَةَ، أيضًا، بالخاءِ: بَطْنٌ مِنَ العَرَبِ.

وحُطَيْمٌ، مُصَغَّرًا: شَيْخٌ كانَ يُجَالِسُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، رضي الله عنه.

والدُّرُوعُ الحُطَمِيَّةُ؛ قال شَمِرٌ: هي الثَّقِيلَةُ العَرِيضَةُ؛ وقِيلَ: هي مَنْسُوبَةٌ إلى حُطَمَةَ بنِ مُحَارِبٍ، بَطْنٍ مِنْ عَبْدِ القَيْسِ، كانوا يَعْمَلُونَ الدُّرُوعَ؛ وقِيلَ: هي التي تَكْسِرُ السُّيُوفَ. وقال عَلِيٌّ، رضي الله عنه: لَمَّا خَطَبْتُ فَاطِمَةَ، رضي الله عنها، قال رَسُولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم: عِنْدَكَ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: لا؛ قال: فأَيْنَ دِرْعُكَ [الحُطَمِيَّةُ] التي أَعْطَيْتُكَ؟ قُلْتُ: هَا هِيَ ذِه؛ قال: أَعْطِهَا.

وغَضِبَ هَرِمُ بنُ حَيَّانَ عَلَى رَجُلٍ، فجَعَلَ يَتَحَطَّمُ عَلَيْهِ غَيْظًا؛ أي: يَتَلَظَّى ويَتَوَقَّدُ.

وقال الجوهريُّ: أَصَابَتْهُمْ حَطْمَةٌ؛ أي: سَنَةٌ وجَدْبٌ؛ قال ذُو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ:

إِنَّا إِذَا حَطْمَةٌ حَتَّتْ لَنَا وَرَقًا ... نُمَارِسُ العُودَ حَتَّى يَنْبُتَ الوَرَقُ

<<  <  ج: ص:  >  >>