للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَرْجُومٌ: مُضَحًّى مِن مُضَحَّياتِ الحاجّ بالْبَادِيَة.

ومُراجِمُ بنُ العَوّامِ: من أصحابِ الحديث.

وقال أبو سعِيد: ارْتَجَمَ الشَّيْءُ وارْتَجَن، إذا رَكِبَ بعضُه بعضًا.

والتَّرْجُمَان: من الأعلام.

والتَّرْجُمَان بنُ هُرَيْمِ بنِ أبي طَخْمَة: هو الذي عَناه رُؤبة بقوله:

والتَّرْجُمَانُ بنُ هُرَيْمٍ هَرَّاسْ

كأنَّهُ لَيْثُ عَرِينٍ دِرْواسْ

* ح - الأَرْجَامُ: جَبَلٌ.

ورَجْمَانُ ويُضَمّ: قَرْيةٌ بالْخَابُورِ.

ورَجَمٌ: جبلٌ بأجَأ.

والمراجَمَة في الكلامِ وفي العَدْوِ والحَرْبِ: العَمَلُ بأَشَدِّهِ مُسَاجَلَةً.

وتَراجَم: تَرَاكَم.

والمِرْجَام من الأبلِ: الّذي يَمُدُّ عُنُقَهُ في السَّيْرِ. وقيل هو الشَّدِيد.

[(ر ح م)]

سئِل أبو العباس عن قول اللهِ تعالى: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: لم جُمِع بَيْنَهُمَا؟

قال: لأنّ الرّحْمَن عِبْرانيّ، والرَّحِيم عَربِيّ، وأنشد لجرير:

لَنْ تُدْرِكُوا المَجْد أَوْ تَشْرُوا عَبَاءَكُمُ

بالْخَزِّ، أو تجعلوا الْيَنْبُوتَ ضَمْرَانا

أوْ تَتْرُكُون إلى القَسَّيْن هِجْرَتَكُمْ

ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمَانَ قُرْبانا

هكذا أنشده، وفيه تغيرٌ من وُجُوهٍ: أَحَدُها: أنَّ البيتين مُقَدَّم ومُؤَخَّر، والثانِي: أن رَخْمان بالخاءِ المعجمة، فإذَنْ لا مَدْخَلَ له في هذا التَّرْكيب، والثَّالِث: أنّ الرِّواية "هل تَتْرُكَنّ"، "والتَّنُّومُ" بدل "اليَنْبُوت".

"ومَسْحَهُمْ صُلْبَهُمْ" بدل "وَمَسْحَكُمْ".

وقال غيرُه: الرُّحامُ أنْ تلِدَ الشاة ثُمّ لا تُلْقِي سَلَاها.

وشاة راحِمٌ، وغَنَمٌ رَواحِمُ.

وقد سَمَّوْا رُحَيْمًا مصغَّرا، ومَرْحُومًا، ورَحْمَة، بالفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>