للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ز ي م)]

الليث: يقال: اللّحم يَتَزَيّم: ويتزيب؛ إذا صار زِيمًا زِيمًا.

وقال الجوهريّ: زِيمُ: اسم فرسٍ لا ينصرف للمعرفةِ والتأنيث، قال الراجِز:

* هَذَا مَكَان الشَّدّ فاشْتَدِّي زِيَمْ *

هكذا وقع في النسخِ: "هذا مكان"، والرواية: "هَذَا أَوان" وزِيَمُ: هي فرس الأَخْنَسِ بنِ شِهابٍ، والرجز له، وبعده:

لا عَيْشَ إلّا الطَّعْنُ في اليوم البُهَمْ

مِثْلِي على مِثْلك يُدْعى في العُظَمْ

* ح - الزَّيْزِيزَمُ: حكاية عَزِيفِ الجِنّ.

وزام له يزيم ويَزَام فأسكته، أي تكلم بكلمةٍ أَسكته بها.

والأَزْيم: البعير الذي لا يَرْغُو.

وزَيَمُ أيضا: فرس جابر بن حُنَىٍّ التغلبيّ.

***

[فصل السين]

[(س ج م)]

السَّجَم، بالتحريك في قول ساعدَةَ بنِ جُؤَيّة الهُذَلِيّ:

حَتّى أُتيحَ لَهُ رامٍ بِمُحْدَلَة

جَشْءٍ وبِيضٍ نواحِيهِنّ كالسَّجَمِ

قال الجُمحِيّ: وهو الماء البَيِّن، وقيل: هو هاهنا ماء السماءَ، شبَّه النّصال في بياضها به.

ويروى: "كالسَّحَم" بالحاء المهملة، وهو شجر له وَرَقٌ طُوال كورَق الخلاف، والمُحْدَلة: القوس التي غُمِز طائفاها حتى اطمأَنَّا.

وسَجَّمَت السحابة مطرَها تَسْجِيما، وتَسْجَامًا: إذا صَبَّتْهُ، قال لَبِيد:

باتَتْ وأسْبَلَ وَاكفٌ من دِيمةٍ

يُرْوِي الخمائِلَ دائما تَسْجَامها

وقال ابنُ دريد: أَسجم الْعَيْنَ: مثل سَجَمها.

* ح - سَاجُوم: وادٍ.

وسجم عن الأمر: أبطَأَ عنه

والسَّجَم: وَرَقُ الخلاف.

وناقة سَجُومٌ، ومِسْجَامٌ: إذا فَشَّجَتْ رِجْلَيْهَا عند الحَلبِ وسَطَعَتْ بِرَأْسِها.

***

[(س ح م)]

ابن دُرَيد: السَّحْمَاء. يُكْنَى بها عن الدُّبُر.

وشرِيك بن السَّحْماء: من الصّحابة:

<<  <  ج: ص:  >  >>