للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتَصَدّى ليصرَع البطل الأرو

عَ بين العَلْماءِ والسِّربالِ

وقال الفراء: العُلَام بالضم: الصَّقْر.

والعُلامِيّ: الرجل الخفِيف الذكيّ.

وقال الليث: العُلام: الباسِق.

والعَيْلَمُ: البَحْر.

وقد سَمَّوْا عُلَيْمًا مُصَغَّرًا، وأعلم وعَلَّاما.

وأعْلَمْت شَفَتَه: شققْتها، مِثل عَلَمْتُها، عن الزجاج.

وقال الجوهريّ: ويقال أيضا: تَعَلَّمْ في معنى اعْلَمْ.

وقال عمرو بن معدِي كَرب:

تعلَّم أنّ خيرَ الناسِ طُرًّا

قتِيلٌ بين أحْجَارِ الكُلَابِ

وليس في شِعره على هذا الرويّ شيء، وإنّما هو لغلفاء أخي شُرَحْبِيلَ بن الحارث بن عمرو آكل المُرَار، واسمُ غلفاء معدي كرب، وقيلك سمة، وكان غَلْفاء في بني تَغْلِب، وشُرَحْبِيلُ في بني بكْر بن وائِل، فذكَر غَلْفاء امْرَأة وشاور فيها شُرَحْبيلَ، فأشار عليه أن يتزوّجها، ثم خالف إليهَا فخطبها فنَكَحها، فجعل غَلفاءُ في رأس أخِيه مائةً من الإبِل ِلمن جاء به، فقتله أبو حَنَشٍ عَصْمُ بنُ النُّعمان، فجاء برأسِه فلم يعجِبْ غلفَاءَ ذلك، فَتَغَيَّب عنه، فقال غَلْفَاء:

ألا أبلغْ أبا حَنَشٍ رَسُولًا

فما لك لا تجِيء إلى الثوابِ

تَعَلَّمْ أن خيرَ الناس حَيًّا

قتيلٌ بين أحجار الكُلاَب

تداعَتْ حوله جُشَمُ بن بكر

وأسلمه جَعَاسِيسُ الرِّبابِ

* ح - عَلَم السَّعْدِ: جَبَلٌ من دُومَة على يوم.

ورجل نِعلِمةٌ وتِعلّامة، أيْ علّامة.

واعْتَلم: أي عَلِم.

واعْتَلم أيضا: سأَل.

والعُلّامة: ما تَجْعله مَعْلمًا من مكانٍ أو غَيْره.

العُلَام: الباشِق.

الْعَيْلم: الذَّكر من الضِّبَاع كالعَيْلَام.

وعَيْلَمٌ: من الأعلام.

وعَلَمْتُ شَفَتَه أَعْلُمها بضمّ اللام: لغة في أُعْلِمُهَا، بكسرها، عن الفرّاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>