للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: ولَجَّمه الماءُ تَلْجيهمًا: بلغ فاه. وقال غيره: ألجمه إلجامًا.

***

[(ل ح م)]

ابن دريد: لَحَمَ الصائِغ الفِضّة: إذا لأمها.

ولَحَم الأمرَ: إبذا أحْكَمَهُ.

ويقال: هذا الكلام لحِيمُ هذا الكلام وطرِيدُه، أي وَفْقُهُ وشَكْلُه.

وقال الليث: اللَّحَمُ بالتحرِيك: لغة في اللّحْم المأكولِ.

ولحِم الرجل بالكسرِ، إذَا نشِب بالمكانِ.

وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "ونبيّ التوبة ونبيّ الملحمةِ" قولانِ: أحدهما بنبيّ القِتالِ وهذا ظاهِر، والثانِي نبيّ الصلاحِ وتألِيف الناسِ كأنه يؤلّف أمرَ الأمةِ.

وأبو اللَّحام التَّغلَبي: شاعِر.

والمتلاحِمة مِن النساءِ: الرَّتْقاء.

وقال شمر: استلحم الطرِيقَ، إذا تَبِعه.

قال رؤبة:

ومن أريناه الطريقَ اسْتلْحَما

طاعَتنا أو كان لحما مُلْحَمًا

أي قتِيلا.

والمستلحِم أيضا واللَّحِم: الأسد.

وقال الجوهرِيّ: أبو عبيدة: اللَّحِيمُ: القتِيل، وقد لُحِمَ: أي قُتِل.

وأنشد:

وقالوا: تركنا القوم قد حَصِروا بِه

ولا ريب أنْ قد كان ثَمّ لَحِيمُ

والرواية: فقالا: عهدنا على التثنية والضمير للخليلين المذكورين في البيت الذي قبله، وهو:

وجاء خلِيلَاه إليها كلاهما

يُفيضُ دموعا غَرْبُهنَّ سَجُوم

يقول: جاء صاحِباه إلى أمِّهِ، وكلامهما يبكِي يُرِى أنه قد قُتِل، وحَصِروا بِه: ضاقوا بِهِ.

ويروى: شحيم مكان لحيم، ويروى: تركنا القوم. والبيت لساعِدة بن جؤيَّة الهُذَليّ:

***

[(ل ح س م)]

أهمله الجوهرِيّ.

وقال في النوادِرِ: اللهاسِم واللحاسِم: مجارِي الأودِيةِ الضّيقةِ، واحدها لُهْسُمٌ ولُحْسمٌ بالضم.

<<  <  ج: ص:  >  >>