للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إن الظَّاهرةَ الإسلام والباطنة سَتْر الذنوبِ.

ونَعِيمة بفتح النون والخبائرُ: أخوان من الكَلَاعِ.

وقال الأزهريّ: دَقَقْتُه دَقًّا نِعَمًّا فتح العين، مِثال هجفٍّ وهِزفٍّ، ليس في الكلام نعت على فِعلٍّ، والذي ذكره الجوهريّ، هو عن ابن السكِّيت.

وقال اللِّحياني: نَعِمك الله عينا، لغة في نَعِم الله بِكَ عينًا.

وقال اللّيث: النَّعامة: صخرة في الرّكيّة ناشزة.

وقال أبو عُبيدة: النَّعامة: الجلدة التي تَغْشَى الدِّماغ.

وقال أبو عمرو: النَّعامة: الظلمة.

وقال ابنُ الأعرابيّ: النَّعامة: الفرَح.

والنّعامة: الإكرام.

وفي المثل "أنت كصاحِبَةِ النعامة" وقصّتها أنّها وجدت نَعامة قد غَصَّتْ بصُعْرُورٍ فأخذتْها وربطَتْها بخمارِها إلى شجرة ثم دَنَتْ من الحيّ فهتَفَتْ: مَنْ كان يَحُفّنا ويرقُّنا فليتْرك" وقوَّضَتْ بيتها، لتحمل على النّعامة، فانتهت إليها وقد اساغت غُصَّتَها، وأفلتَتْ، وبقيت المرأة لا صيدها، أحرزتْ، ولا نَصيبها من الحيّ حفظت. يضرب في المزرِية على مَنْ يثق بغير الثقةِ.

والنّعامة أيضا: الرِّجْل بعينها.

والنّعامة: الفّيْج المستَعجِل.

وقال ابنُ الأعرابيّ: ابن النعامة: عَظْمُ الساق.

وابنُ النعامةِ أيضا: الساقي يكون على البئر.

وقال ابن دُريد: بنو نَعامٍ، بطن من العربِ.

ويقال للمنهزمين: أضْحَوْا نعامًا.

ومِنه قول بِشْر:

وأمّا بنو عامر بالنسار غَدَاةَ لقُونا فكانوا نَعَامًا.

ونَعْمَان بن قُراد، ويعلَى بن النُّعمان كلاهما بفتح النّون من التابعين.

وقد سَمَّوْا ناعما، ونُعيمًا ونُعيْمَان مصغَّرين.

وأنْعُمًا بضم العين، ونُعْمَى مثالُ حُبْلَى، ومنعِمًا.

وقال أبو عمرو: أنْعم الرجل، إذا شيَّع صاحِبه حافِيًا خَطَواتٍ.

وقال ابن دُريد: تنعَّم الرجُل، إذا مشى حافِيًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>