للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

*ح - والْعَيْب.

وصَنْجة المِيزانِ.

والعداوة.

والطبِيعة.

والنَّمِّيّةُ: الفاخِتة.

***

[(ن وم)]

ابن الأعرابيّ، نام الرجل: إذا تواضع للهِ عز وجل.

وقال الليث نامتِ الشاة وغيرُها مِن الحيوانِ؛ إذا ماتت.

وأنام الرّجلَ، إذا قَتله. ومنه حدِيث عليّ رضي الله عنه. أنَّه حث على قِتالِ الخوارِجِ فقال: إذا رأيتموهم فأنِيمُوهمْ، أي اقتُلوهم.

وقال الفرّاء: النائمة: الميّتة.

والنائمة: الحيَّة.

ونام إليه، أي سكن واطمأنّ، مِثل استنَام.

وقال ثعلب: أنشدَنِي ابنُ الأعرابِيّ:

فقلت تَعَلَّمْ أنَّني غيرُ نائمٍ

إلى مستقِلٍّ بالخِيانةِ أنْيَبَا

قال: غير نائم، أي غير واثِقٍ بِه؛ والأنيَب:

الغلِيظ النّاب، يخاطِب ذِئبا.

وقال شمِرٌ: يقال: ما نامتِ السماء بَرْقًا، أي ما سكنت.

ونام الماء، إذَا دام وقام ومُنامُه: حيث يقوم.

وقال غيرُه: استنام الرجل: بمعنى تَنَاوَمَ.

***

[(ن هـ م)]

الأصمعيّ؛ النَّهاميّ: النَّجَّار.

والمنْهَمة: موضِعُ النَّجْر.

وقال ابنُ الأعرابِيّ: النِّهاميّ بكسرِ النون: صاحِب الدَّيْر؛ لأنه يفهَم فِيهِ ويَدْعو.

والنَّهّام بالفتح والتشدِيد: الأسد، وكذلك النَّهَامَة.

ونُهْمٌ بالضم: اسم صنم كان لمُزيْنة وحرَّكَ الهاء حسانُ فقال:

إذا رأيت راعِيينِ فِي غَنَمْ

أسِيريْنِ يحلِفان بنُهُمْ

وقد سمَّوْا عَبْد نُهْمْ، كما سموْا بعد مناة.

ونُهَم مِثالُ زُفُر، هو نُهَم بن عبد الله بنِ كعب بنِ سَبِيعة بن عامر بن صعصعة.

ونِهْم بالكسرِ: هو نِهْم بن ربِيعة، وهو أبو قبِيلة مِن العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>