للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السَّتَى والسَّدَى، سَتَى الثَّوْبِ وسَداهُ، ووزنُهما عندي أفْعُول، والهمزة زائدةٌ، وموضعها باب المعتلّ، وسنذكرهما إنْ شاء الله تعالى في المعتَلّ.

أبو زيد: يُقال: ما لَكَ اسْتٌ مع اسْتِكَ: إذا لم تكن له ثَرْوَةٌ من مالٍ ولا عَدَدٌ من رِجال، يقول: فاسْتُه لا تُفارِقُه وليس له مَعَها أُخْرَى من رجالٍ ولا مالٍ.

وقال الجوهريّ: وأُنشد لأبِي نُخَيْلَة:

ما زالَ مُذْ كانَ على اسْتِ الدَهْرِ

ذا حُمُقٍ يَنْمِي وعَقْلٍ يَحْرِي

والرِّوايةُ:

ما زال مَجْنونًا على اسْتِ الدَّهْرِ

في جَسَد يَنْمِي ... ...

ويُرْوَى:

* في حَسَبٍ عالٍ وحُمْق يَحْرِي *

ويُرْوَى: على اسِّ الدَهْرِ، بوصل ألف القَطْع. ويُروى: ذا حَسَب يُعْلِي.

" ح " - لقيتُ منه استَ الكَلْبة، أي ما كَرِهْتُ. ووَقَع في اسْتِ الكَلْب، أي في الداهية.

وتركتُه باسْتِ المَتْنِ، وهو مَتْنُ الأَرض، أي تركتُه بالصَحْراء الواسِعَة، ليس له شيء.

" ح " - وأَسْيُوتُ: جبلٌ مُطِلّ على مِرْباطَ.

وقال الفَرّاء: لَعِبَ به اسْتَ الكَلْبَة، وهي أن يجيءَ أحدُهم إلى الرَّجُل فيأخذَ ساقًا بهذه اليَدِ وساقًا بهذه اليَدِ، ثم يَرْفَعَهُ حَتّى يُلْقِيَهُ على ظَهْره، ثم يجرَّه على يَدَيْه.

[(أصت)]

" ح " - أَصَتَتِ الأرضُ تَأْصِتُ أَصْتًا: إذا لم يكن فيها كَلَأٌ ولا بَقْلٌ.

[(أفت)]

أهمله الجوهريُّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: الأَفْتُ بالفتح: الناقَةُ التي عندها من الصَبْر والبَقاء ما ليس عند غَيْرِها، قال رؤبةُ: ويُرْوَى للعَجّاج:

إذا بَناتُ الأَرْحَبِيّ الأَفْتِ

قارَبْنَ أَقْصَى غَوْلِهِ بالمَتِّ

أي أَقْصَى بُعْدِه بالمَدِّ في السَّيْر. وقيل: الأَفْتُ: السَّريع الذي يَغْلب الإبِلَ على السَّيْر. وقال ابنُ أحْمَرَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>