للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحَرَّان المَصِّيصِيّ: شاعِر.

وقال ابنُ دريد: بنو حِرنة: بطن مِن العرب.

وقد سَمَّوْا حُرَيْنًا.

*ح - والحَرْن: النَّدفُ.

والمِحرَن: المِنْدَفُ.

***

[(ح ر د ن)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابنُ دُرَيد: الحِرْدَوْن: دابَّة معروفة، مِثلُ الحِرْذَونِ، بالذال المعجمة.

***

[(ح ر س ن)]

*ح - الحَرَاسِين: العِجَافُ مِن الإبِل المجهودةِ، ولا واحِدَ لها.

والسِّنُون المُقْحِطة.

والحراسِنُ: نوعٌ من السمكِ.

***

[(ح ز ن)]

أحْزَنَ الرَّجُل، إذا صار في الحَزْنِ.

وقال الجوهريّ: الحَزْن: بِلادٌ للعربِ.

وقال الأزهرِيّ: وفي بِلاد العرب حَزْنانِ أحدُهما: حَزْنُ بني يَرْبوع، وهو مَرْبَعٌ من مرابع العربِ، فيه رِياضٌ وقِيعانٌ، وكانت العرب تقول: مَنْ تربَّع الحزْن وتشتَّى الصَّمّان وتقيَّظ الشَّرَف فقد أخصب. والحزْن الآخر ما بين زُبالَة فما فوق ذلك مُصعِدًا في بلاد نَجْد، وفِيه غِلَظٌ وارتفاع.

وقد سَمَّوْا حَزِيبًا على فَعِيلٍ، وحُزانَةُ بالضمّ، وحُزَيْنًا مصغَّرا.

وقال الجوهرِيّ: والحَزْن: حَيٌّ مِن غَسَّان هم الذين ذكرهم الأخطل في قوله:

نَسْأله الصبرَ من غَسَّان إذ حَضرُوا

والحَزْنُ كيفَ قَرَاه الغِلمةُ الجَشَرُ

والرواية "قراكَ" على المخاطبةِ.

*ح - حزين: ماءٌ بنجد.

***

[(ح س ن)]

اللَّيث: رجُلٌ حسِينٌ على فعِيلٍ، وحُسَان على فُعالٍ بالضم مخفَّفا، كما قالوا: كَرِيمٌ وكُرَامٌ.

وحَسِينٌ أيضا هو حَسِينُ بن عمرِو بنِ الغوث بن طيِّءْ.

وقال أبو هُرَيْرة رضِي الله عنه: كنَّا عِند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في ليلةٍ ظلماءَ حِنْدسٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>