للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[وقال] ابن السِّكِّيتِ: المُضابئة: الغِرارَة المُثْقَلة تُضْبِئُ مَنْ يَحْمِلها تَحْتَها، أي تُخْفِيه، قال: وعَنَى بها هذه القَصِيدَة المُنَبَّرة، وفسّر البيت.

واضْطَبَأَ: اخْتَفَى، مثل ضَبَأَ، وعليه فَسَّر بيتَ أبِي حِزامٍ العُكْلِيِّ من رَواه بالباء:

تَزَؤُّلَ مُضْطَبِئٍ آرِمٍ ... إذا ائْتَبَّهُ الإدُّ لا يَفْطَؤُهْ

" ح " - ضَبَأَ: طَرَأَ وَأَشْرَفَ.

ضابِئٌ: وادٍ يَدْفع من الحَرَّة في ديارِ بني ذُبْيان.

وضَبَّاء: موضعٌ.

[(ضدأ)]

" ح " - ضَدِئ ضَدَأً: غَضِبَ.

[(ضرأ)]

أهمله الجوهريُّ. وقال أبو عَمْرٍو: ضرَأَ يَضْرَأُ: إذا خَفِيَ.

" ح " - وانْضَرَأت الإبِلُ: مَوَّتَتْ، والنَّخْلُ والشَّجَرُ: [يَبِسَتْ].

[(ضنأ)]

اضْطَنَأْتُ: اسْتَحْيَيْتُ، وعليه فَسَّر البيتَ المذكور من رَواه بالنُّون.

" ح " - ضَنِئَ المالُ: مثل ضَنَأَ.

[(ضوأ)]

ضَوَّأت من الأَمْرِ تَضْوِئةً؛ أي حِدْثُ، قاله اللَّيْث.

وقال أبو زيْدٍ: التَّضَوُّءُ: أن يقومَ الإنْسانُ في الظُّلْمَة حتّى يَرَى بضَوْءِ النارِ أَهْلَها ولا يَرَوْه. قال: وعَلِقَ رجلٌ من العَرَبِ امرأةً، فلمّا كان الليلُ اجْتَنَحَ إلى حيث يُرَى ضَوْءُ نَارِها فَتَضَوَّأَها، فقِيل لها: إنَّ فُلانًا يَتَضَوَّؤُكِ لكَيْما تَحْذَرِيه فلا تُرِيه إلَّا حَسَنًا، فلمَّا سَمِعَت ذلك حَسَرَت عن يَدَيْها إلى مَنْكِبَيْها ثم ضَرَبَت بكفّها الأخرَى إبطها وقالت: يا مُتَضَوِّئاه! هذا في اسْتِك إلى الإبِطاهْ. فلما رَأَى ذلك رَفَضَها. يُقال ذلك عند تَعْيِيرِ مَنْ لا يُبَالِي ما ظَهَرَ منه منْ قَبِيحٍ.

" ح " - ضَوْءُ بنُ سَلَمَة اليَشكُرِيّ، وضَوْءُ بن اللَّجْلاج الشَّيْبانِيّ: شاعران.

<<  <  ج: ص:  >  >>