للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبقي دُونَ بمعنى قَبْل، وبمعنى أمَام، وبمعنى وراء، وبمعنى الشَّريف، وبمعْنَى الوعيد.

وتَقُول: دون النهرِ قِتالٌ، أي قَبْل أن تصل إليه.

ويقال: ادْن دُوَنك، أي اقترب منِّي فيما بَيْني وبينك.

وقال الأصمعيّ: يقال: هذا رجلٌ مِن دُونِ، ولا يقال: رجلٌ دونَ، لم يتكلموا بِهِ، ولم يقولوا فيه: ما أدونَه ولم يصرّف فعْلُه.

وقال ابنُ الأعرابيّ: التَّّدَوُّنُ الغِنَى التَّام.

*ح - دَوَانُ: ناحية بعُمَان.

ودَوّان: من أرض فارس.

ودون: قَرية من أعمال الدِّينور.

ودونَه: من قُرى نَهَاوَنْد.

ودُونه أيضا: من قُرى هَمَذان.

ودَوين: بلدةٌ من نواحي أَرَّان.

وقالَ أبو زيد: الدُّردَنُ والدُّودِنُ: هو الذي يسمَّى دمَ الأخَوْين.

***

[(د هـ ن)]

بنوداهن: حيٌّ مِن العرب.

وِدِهَنَةُ بالكسر: بطْن من الأَزْدِ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: دَهَن الرَّجُل، إذا نافَقَ.

وقال ابنُ الأنباريّ: الإدْهَانُ: الإبقاء.

وقال الجوهَريّ: قال لَبيد:

وكلُّ مُدَمّاةٍ كُمَيْت كَأَنَّهَا

سَلِيمُ دِهَانٍ في طرافٍ مُطَنَّبِ

ولم أجده في شعره.

وقال الجوهريّ أيضا: المُدْهُنُ: نُقْرةٌ في الجبَل يُسْتَنْقَعُ فيها الماء.

ومنه حديث الزُّهري: نَشِفَ الدُّهْنُ، ويَبِس الجِعْثِنُ" هكذا وقع في النسخ "الزهريّ"، بالزاي والرَّاء، وهو تصحيف قبيح، والصواب "النَّهدي" بالنون والدال والزُّهريّ بالزاي هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عُبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن الحارث بن زُهرة بن كلاب القرشي المدني: من التَّّابعين.

والنَّهدي بالنون، هو طَهْفة بن زُهير، ويقال: ابن أبي زهير - وافدُ بني نَهْدِ بن زيدٍ، وحديثه مشهور عند من عرف غرائب الحديث؛ أنّه لما قَدِمَتْ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفودُ العرب قام طَهْفَة بن أبي زهير النَّهديّ فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>