للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأحمد بن إسماعيل السَّبَنيّ، وأبو جعفر السَّبَنيّ: كلاهما مِن أصحاب الحديث.

وسِيبنَّةَ بكسر السين وتشديد النون.

ويقال فيه سِيفَنَّة بالفاء، وهي لقب إبراهيم بن الحسين بنُ دِيزيل، من أصحاب الحدِيث.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الأسبانُ: المقانع الرِّقَاق.

*ح - سَبَنٌ موضع.

***

[(س ت ن)]

ابن الأعرابيّ: الأَسْتَانُ: أصول الشجر.

وقال الدّينوريّ: الأسْتَن على وزن أحمر والواحدة منها أَسْتَنَة، وهو شجر يَفْشُو في منابته ويَكْثُرُ، وإذَا نَظَر الناظر إليه من بُعْدٍ شَبَّهَةُ بشخوص الناس.

وقال ابن الأعرابي: أَسْتَنَ الرّجُل وأسْنَتَ، إذا دخل في السنة.

وقال: والأُبْنَةُ في القضيب إذا كانت تَخْفى فهيَ الأَسْتَنَ.

*ح - الأُسْتَانُ العالي: كُورَةٌ بسواد بَغْدَادَ، وكذلك الأَسْتَانُ الأَعْلى والأوسط والأسفل: من كَوَرِ السَّوَاد.

***

[(س ج ن)]

الأصمعيّ: السَّجِّينُ مِن النَّخْل السِّلْتين بلغة أهل البحريْن، يقال: سَجِّن جِذعَك، هَذا إذا أرَدْت أن تَجعله سِلْتِينًا.

والعرب تقول: سجِّينٌ مكان سِلْتِين، وسِلْتِين ليس بعرَبيٍّ محض.

والسِّلِّتين من النَّخِلْ: ما يُحْفَرُ من أصولها حُفَرٌ تجذِب الماء إليها، إذا كانت لا يصِل الماء إليها.

وقيل: السجِّين في قول ابن مُقْبِلٍ:

ورَجْلَةٌ يضربون البيضَ عن عُرُضٍ

ضَرْبًا تواصتْ به الأبطالُ سِجِّينَا

هو الدّائم.

*ح - التّسجين: التّشقيقُ.

***

[(س ح ن)]

*ح - سَحْنَةُ: بَلْدة قربَ هَمَذَان، وهذا يومُ سَحْنٍ، إذا كانَ يوم جمع كثير.

وقال الفرّاء: يقال: كنّا في سِحْنِ فلان بالكسر، أي في كَنَفه.

***

[(س خ ن)]

رَوَى ابنُ الأعرابيّ بيتَ ابن مُقْبلٍ هذا "سِخِّينَا" بالخاء المعجمة وفَسَّره سُخُنًا؛ يعني ضربًا سُخُنًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>