للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: تأيزٌ: ما رمتْ به القدُور إذا فارتْ.

ويقال: فلان طوعُ السِّنانِ، أي يطاوعه السِّنَان كيف شاء.

قال أبو محمد الفقعسيّ يصفُ فحلًا:

للبكَرات العِيطِ منها فصَاعدًا

طوعَ السِّنَان ذراعًا وعَاضِدًا

يقال: دَرَع له، إذا وضَع يدَه تحت عُنقه ثم خَنَقه، والعاضِد: الذي يأخذ بالعَضُد.

وسُنيْنةُ مصغَّرة: هي سنينة بنت مخْنَفٍ: من الصحابيّات.

وسُنَيْنَة: مولَى أُمِّ سلَمة، من التابعين.

وقد سَمَّوْا سَنَّةَ بالفتح، وسِنَانًا بالكسر، وسُنَيْنًا مصغّرا.

وفلان سنُّ فلان، أي قِرْنُه.

ومنه حديث عثمان رضي الله عنه "جاوزتُ أَسْنَانَ أهل بيتي" أي أقرانَهم.

وقال الِّلحيانيّ: أسنَنْتُ الرُّمْحَ: جعلت له سِنانًا، وهو رُمْحٌ مُسَنٌّ.

وأسنّ الرجل: إذا نَبتَتْ سِنُّه.

وقال الفرّاء: السِّنُّ بالكسر: الأكل الشديد.

وقال الأزهريّ: وقد سمعتُ غير واحد من العرب يقول: أصابت الإبِلُ اليومَ سِنًّا من الرِّعْيِ، إذا مَشَقَتْ منه مَشْقًا صالحًا.

وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما: "يتَّقَى من الضَّحايا والبُدْنِ التي لم تُسْنَنْ والتي نَقَص من خَلْقِها" روى القُتَبِيّ فتح النون، أي لم تَنْبُتْ أسنانُها، كأنها لم تعْطَ أسنَانًا، ويروى لم لم تُسْنِنْ، "بكسر النون، أيْ لم تُثْنِ، وإذا أثنتَ فقد أسَنَّتْ لأن أول الأسنان الإثناء، وهو أن تنْبت ثَنِيَّتاها.

وقال أبو عُبيد في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا سافرتم في الخِصْب فأعطو الرُّكُبَ أسنَّتَها وإذا سافرتم في الجدْب فاسْتَنْجُوا": لا أعرف: الأسنَّة إلا جمْعَ السِّنان، وهو سِنانُ الرُّمح، فإن كان الحديث محفوظًا فكأنها جَمْع الأنسان، ويقال: سِنٌّ وأَسنانٌ من المرْعَى، ثم أسِنّةٌ جمع الجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>