للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث أبي الدّرداء رضي الله عنه أنُه كان يدخلُ الحمّام فيقول: "نعْم البيتُ الحمّام، يَذْهب بالصِّنَّة ويذكّر بالنار".

الصِّنة بالكسر: الصُّنان.

*ح - كان بظاهر الكوفة من منازل آل المنذر موضعٌ يعرف بالصِّنِّين باعه عثمان من طلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما.

وأصنَّ على الأمر، إذا أصَرَّ عليه.

وأصَنَّ الماءُ: تَغَيَّر.

ورجُل أصَنُّ، أي متغافِلٌ مُتَصَامٌّ.

ورَجُلٌ صَنَّانٌ: له بَأسٌ.

***

[(ص ون)]

ابن الأعرابيّ: الصَّوْنَةُ: الْعَتِيدة.

***

[(ص ي ن)]

الصِّينُ سِوَى ما ذكره الجوهريّ: مَوْضع بالكوفة، وموضع أيضا قريب من الإسْكَنْدَريَّة.

*ح - وقال المفجّع في كتابه المنقِذ: الصِّينُ: موضعان بِكَسْكَر: الصِّينُ الأعلى والصِّين الأسفل.

*ح - وتحت واسط بُلَيْدَةٌ مشهورة، يقال لها: الصِّينيّة.

والْمِصَوان: غُلَافُ القوسِ.

والصِّوَّانة: الدُّبُر.

***

[فصل الضاد]

[(ض أن)]

يقال: فلانٌ ضائنُ البطنِ، أي مُسْتَرْخِيهِ.

وقيل: الضائِن الذي لا يَزَال حَسَن الجسم قلِيلَ الطُّعْم.

وقال ابن الأعرابي: رَجلٌ ضائِن: إذا كان ضَعيفا، ورجل ماعزٌ إذا كان حازِمًا مانعا ما وراءه.

ويقال: رَمْلَةٌ ضَائِنَةٌ، وهي البيضاء العريضة.

قال الجَعْديّ:

فباتَتْ كأنَّ بَطْنَها طَيُّ رَيْطَةٍ

إلى نَعَجٍ مِن ضَائنَ الرَّملِ أَعْفَرا

والضَّأْنة: الحِزَامةُ إذا كانت مِن عَقَبٍ.

ويقال: اضْأَنْ ضَأْنَك، وامْعَزْ مَعْزَك، أي اعزِلْ ذا من ذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>