للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو تُراب: سمعت زائدة البَكريّ يقول: العرب تَدعُو ألوانَ الصوف العِهْنَ غيرَ بني جعفر فإنّهم يَدْعُونَها العِثْنَ بالثاء.

قال: وسمعت مدرك بن غَزْوَان الجعفريّ وأخاه يقولان: العَثْنُ: ضرب من الخُوصَة يرعاه المال، إذا كان رَطْبًا، فإذا يَبِس لم يَنْفَعْ.

وقال مُبتكر: هي العِهْنة، وهي شجرة عبراء ذات زَهْر أحْمَر.

*ح - عُثَانٌ: ماءٌ.

والعُثَانة: ماء لبني جَذِيمة.

وعَتَنتِ النّار مثل عَثَنَتْ.

وهو عثْنُ مال، أي مصلحه، والعُوَاثن: من نعت الأسد الكثير الشَّعَر.

***

[(ع ج ن)]

أبو عمرو: العَجين: المحيُوس.

وقال ابنُ الأعرابيّ: العُجُنُ بضمتين: أهْلُ الرجال والنّساء.

يقال للرّجل: عَجِينةٌ وعَجين، وللمرأة عَجينةُ لا غير.

وأبو عَجِينة وابنُ أبي عجِينة: رجلان حَضْرَميّان من أصحاب الحديث.

وقال الِّلحياني: عَجَنْتُ الرّجل عَجْنًا: أصبتُ عِجَانَهُ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: عَاجِنَةُ المكان: وسطه.

وقال غيره: عاجِنة الرّحَوب: مكان.

قال الأخطل:

بعاجنة الرَّحُوب فلم يَسيرُوا

وسُيِّرَ غيرهمْ عنها فساروا

وقال غيرُه: العِجان بالكسر: العُنُق، بلغةِ قوم من اليمن، قال:

يا ربَّ خَوْدٍ ضَلْعةِ العِجَانِ

عَاجِنُها أطْوَلُ من سِنَانِ

وقال أبو عمرو: أعَجن الرّجلُ: إذا ركب العَجْنَاءَ، وهي السمينة.

وأعجن: إذا جاء بولدٍ عَجينة، وهو الأحمق.

وأعْجَنَ: إذا أسنَّ فلم يقم إلا عاجنًا.

وأعجن: إذا وَرِمَ عِجانه، وهو الخطّ الذي بين أُدَافه وثعبلته.

وقال الليث: المتعجِّن: البعير المكتنز سمنًا كأنَّهُ لحْم بلا عظْم.

وجَمَاعة مُعْتَجِنةٌ: كثيرة، وفيه نَظَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>