للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الجَوْهريّ: قالَ الأُخطلُ:

صَلْتُ الْجَبين كأنّ رَجْعَ صَهيله

زَجْرُ المُحَاولِ أَوْ غِنَاءُ مُثال

ولم أجد البيتَ في شعر الأخطل، ولعلَّه أخذه من كتاب ابن فارس فإنّه أنْشَدَهُ للأخطل أيْضًا.

*ح - الثُّلَيَّانِ: ماءَانَ قَريبان من سَجَا لنبي كلاب.

***

[(ث هـ ا)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: ثَهَا: غَفَل.

*ح - مَضَى ثِهْوَاةٌ من الَّليْل وسِهْوَاءٌ وصِعْواةٌ، أي طائفَةٌ منه.

***

[(ث وى)]

النَّضْر: الثِّوَاءُ: سِمَةٌ في الْفَخِذ والْعُنُق، فأمّا في العُنُق فإنّه يَبْدأ به من الَّلهزمة ويحدِّدُ حِذاء الْعُنُق خَطًّا من هذا الجانب، وخَطًّا من هذا الجانب ثم يُجْمَع بين طَرَفَيْهمَا من أسْفَلَ لا من فَوْق، وإن كان في الْفَخِذ فهو خَطٌّ في عرضها يقال منه: بَعيرٌ مَثْويٌّ وبعيرٌ به ثِواءَ، وثِواءَان وثَلَاثَةُ أَثْويَة.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الثِّوَاءُ: يكونُ في موضع الِّلحاظِ إلّا أنه مُنْخفِضٌ يُعْطَفُ إلى نَاحِيةَ الخدِّ قليلًا ويكون في باطن الخدِّ كالتُّؤْثور.

وقال أبو زَيْد: جاءَ فلانٌ ثوًّا، إذا جاء قاصدًا لا يُعَرِّجُهُ شيء، فإنْ أقامَ ببعضِ الطريق فليس بثَوٍّ.

وقال أبو عَمْرو: الثَّوُ: الْفَارغ من شُغْل الدُّنيا وشغل الآخِرةِ.

والثَّوَّةُ: السَّاعَةُ من الزَّمَانِ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: يقال: ما مَضَى إلا ثَوَّةٌ حتى كان كذا وكذا، أي سَاعَةٌ.

والثَّوُّ: البنَاءُ المنصوب، قال الأخْطَلُ يَصِفُ تَسْنِيمَ القَبْر ولَحْدَه.

وقد كُنْتُ فِيمَا قَدْ بَنَى لِي حَافِري

أُعَالِيه ثَوًا وأسْفَلهُ دَحْلا

*ح - ثُؤَيٌّ: من قُرى هَمَذان.

وأثْوَى، إذا جَاءَ ثَوًّا.

والثُّوَى: الْجَوارِي.

***

[(ث أي)]

الِّلحيَانِيّ: رأَيْت أثْئِيةٌ من الناس مثال إِثْفِيةٍ: أيْ جَمَاعَةً.

والثَّأوَةُ: الشَّاةُ المهزولة، وأنشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>