للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يُراءاها، أي يظن أنها كذا، وقوله: لَنَا بُرَتاها، أي أمكنَتْه من نفسها، ويُروى "ويَحْسِبُها باتَتْ حَصَانًا".

وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تَرَاءَى نارهُما" معناه أنّ المسلم لا يحلُّ له أن يَسْكُنَ بلاد المشركين فيكون معهم، بقدر ما يَرَى كلُّ واحد منهم نَار صاحبِه إذا أَوْقَدَها ليلًا.

وقال أبو الهيثم: أيْ لا يَتَّسِمُ المسلمُ بِسمَةِ المُشْرِكِ ولا يَتَشَبَّهُ به في هَدْيه وشَكْلهِ.

وقال الليث: يقال: فلانٌ يَتَراءَى برأيِ فلَانٍ، إذا كانَ يَرى رَأْيَه ويَميلُ إليه ويَقْتَدِي به.

*ح - أَرْأَى: صار ذا عقل.

وأَرْأى: اتبع رأْيَ بعض الفقهاء.

وأَرْأى: كَثُرَتْ رُؤَاه.

وأَرْأَى: تَبيَّنَتِ الحماقةُ في وجهه.

وأَرْأى: نَظَر في المِرآة.

وأَرْأَى: صار له رُئِيٌّ من الجِنِّ.

وأَرْأَى: عَمِلَ رئةً وسُمْعة.

وأَرْأَى: اشْتَكَى رِئَتَه.

وأَرْأَى: حرَّك جفنيْه عند النَّظَرِ.

وقال الفرّاء: يقال: صُمْنَا للرِّيَّا، مقصور مشدَّد غير مهموز.

ومَنْ يُلَقِّبُ ذا الرَّأْيِ رجلان: أحدُهما العبّاس بن عبد المطلب والآخر الحُبَاب بن المنذر رضي الله عنهما.

***

[(ر ب ا)]

أبو سعيد: الإرْبَاء: الجماعاتُ، واحدهم رَبْوٌ بالفتح.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الرُّبْيَةُ بالضم: السَّنْوِرُ.

وقال الجوهريّ: ويقال أيضا: جاء فلان في أُرْبِيَّةِ قَوْمهِ: أي في أهل بيته من بني الأعمام ونحوهم، ولا تكونُ الأُرْبِيَّةُ من غيرهم قال:

وإني وَسْطَ ثَعْلَبَةَ بنِ عمرٍو

بلا أُرْبِيَّةٍ نَبَتَتْ فُروعا

والرِّواية "إلى أُرْبَيَّةٍ" لا غير. ولا يستقيم المعنى إذا رُويت على الصِّحّة والبيت لسُوَيْد بن كُراع.

*ح - الرُّبَى: موضع بين الأَبواء والسًُّقْيَا

ورَبَّيْتُ عنه: نَفَّسْتُ عن خِنَاقه.

ورَابَيْته: صَادَيْتُه، ودَارَيْتُه.

والرَّبْوَاةُ: المرأةُ الرَّابية الحشا.

***

[(ر ت ا)]

ابنُ الأعرابيّ: الرَّتْوَةُ: الدَّعْوَة.

والرّاتِي: الزّائدُ على غيرِهِ في العِلْم.

<<  <  ج: ص:  >  >>