للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(س خ ا)]

الدِّينَوريّ: السَّخَاءَةُ: بَقْلَةٌ تَرْتَفِعُ على سَاق لها كَهَيْئَةِ السُّنْبلة فيها حَبٌّ كَحَبُّ اليَنَبُوتِ.

ولُبَابُ حَبِّها دواءٌ للْجِرَاحاتِ، ويُقالُ لها: الصَّخَاءَةُ، بالصَّاد.

*ح - سَخَا: من كُوَر مِصْرَ، مِنْها شَيْخُنَا عَلِيّ بنُ محمّدِ السَّخَاوِيّ رحمَه الله.

وسَخَّيْتُ النَّارَ، لُغَةٌ في سَخَوْتُها وسَخَيْتُها.

وبَعِيرٌ سَخِيٌّ مثل سَخٍ.

***

[(س د ا)]

سَدَا الصِّبْيَانُ بالجَوْز: إذا لَعِبُوا بِه.

والسُّدَيَّا: مصغرة: بَلَدٌ بينه وبَيْنَ زَبِيدَ مَرْحَلَتَانِ.

والسَّدَى على فَعَلَى: موضع بِوُصَابَ على مَرْحَلَةٍ مِنْ زَبِيدَ.

فأمَّا الرَّمَّانُ السَّدَوِيّ، فمنسوبٌ إلى السُّدَيَّا وفتحُ السِّين من تغييرات النَّسَبِ كالسُّهْلِىّ والدُّهْريّ.

والأُسْديّ: بالضم: الثوبُ: المسدَّى، وقِيل: الأسْدِيّ: السَّدَى.

والسّدا مَقْصُورًا: المعروفُ، يقال أَسْدَى إليه كما يُقَالُ أَزَلَّ إليه.

وسَدَّى يُسَدِّي تَسْدَيَةً.

وقال أبو عمرو: أَزْدَى، إذا اصْطَنَعَ مَعْرُوفًَا، وأَسْدَى: إذَا أَصْلَح بين اثْنَيْنِ.

وقال شَمِرٌ: السَّدَاءُ بالمدّ: البلَح بلغة أهلِ المدينة، لُغَةٌ في السَّدِي.

*ح - سَدَّى الثوبَ وتَسَدَّاه. مثلُ أَسْدَاهُ.

واسْتَدَى الفرسُ، أي عَرِقَ.

وتَسَدَّى: تَبِعَ.

والسَّادِي: السُّدَى.

ويقالُ: سَدِّ سَدِّ إبلَك، أَيْ سَرِّحْهَا.

***

[(س ر ى)]

قولُه تَعَالَى: {والَّليلِ إذَا يَسْري} أيْ إذَا يُسْرَى فيهِ، كما قَالُوا، "لَيْلٌ نائمٌ"، أي يُنَامُ فيه وحُذِفَت اليَاءُ من يُسْرٍ لأنَّها رَأْسُ آية.

والسَّارِي والمُسَارِي والمُسْتَري: من أسماءِ الأسد.

وسَارِيَةُ بنُ زُنَيْم: كان أَشَدَّ النَّاس حُضْرًا، وهو الّذي نَادَاهُ عمر رضي الله عنه، وَهُو على المِنْبر وسَارية بنَهَاوَنْدَ: "يا سَارِيَةُ الجَبَلَ".

وعِرْقُ الشَّجَر يَسْرِي في الأرْض سَرْيًا.

وسَراةُ النهار: ارْتفَاعُه.

ويُقَالُ: أَتَيْتُهُ سَراةَ الضُّحَى، كما يُقَالُ: رَأْدَ الضُّحَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>