للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الجوهريّ: قال الفرَّاء: الأَضْحَى يُذكَّر ويؤنَّث، فمن ذكَّر ذهب إلى اليوم، وأنشد:

رأيْتُكُمُ بني الحَذْواءِ لما

دَنا الأَضْحَى وصَلَّلتِ الِّلحَامُ

تَولَّيْتُمْ بُودِّكُمُ وقُلْتُمْ

لَعَكٌّ مِنْك أقْرَبُ أوْ جُذَامُ

الرواية: أَعَكٌ منك أَقْرَبُ أَمْ جذام، بالهمز لا باللام، والشِّعر لأبي الغُول النَّهشلي. لا الطُّهَوِيّ، ووقَع في نوادر أبي زيد لَعَكٌّ.

والضَّحْيَاءُ: التي لا ينبتُ الشَّعرُ على عانَتِهَا.

وقال الجوهريّ: والضَّحْيَاءُ: اسم فرسِ عمر بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وهو فارسُ الضَّحْياء، قال الشاعر:

أتَى فَارِسُ الضَّحْيَاءِ يومَ هُبَالةِ

إذا الخيلُ في القَتْلَى من القَوْمِ تَعْثرُ

والرواية "فارس الحوَّاء"؛ وهي فرس أبي ذي الرُّمَّة، والبيت لذي الرُّمة قووله: "الضحياء فرس عمرو بن عامر" صحيح، والشاهد عليها بيت خداش بن زهير:

أَتَى فَارسُ الضَّحْيَاءِ عَمْرُو بن عامرٍ

أَبَى الذَّمّ واختار الوفاءَ على الغدرِ

وهو خداش بن زُهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر.

*ح - الضُّحَيُّ والضَّحِيُّ: موضعان، فأمَّا الضَّحِيُّ فمن بلاد اليمن.

وضَحْيَانُ: أُطُمٌ لأحَيْحَةَ بنِ الجُلَاحِ.

والضَّحْيَانُ: موضعٌ في الطريق المختصر من حَضْرموتَ إلى مكة حرسها الله تعالى.

ويَوْمٌ ضَحْيَاءُ: مُضيء.

ولَيْلَةٌ إضْحِيَةٌ.

وامرأةٌ ضَحْوَاءُ: بيضاء.

ومالَه حلاوةٌ ولا ضَحًى ولا ضَحَاءٌ، أي نُورٌ.

والأُضْحَيَانُ: نبتٌ قريبٌ من الأُقْحُوَان.

والضَّاحِي: وادٍ لهُذَيْلٍ.

والضَّاحِي أيضا: رملةٌ غربيّ سَلْمَى فيه ماءٌ يقال لها: مُخَرَّبَةٌ، وماء يقال لها: الأُثَيِّبُ.

وصَغَّرُوا الضَّحَى ضُحيًّا، وكَرهوا أن يقولوا: ضُحَيَّةُ؛ فَيلتبس بتصغير ضَحْوةٍ.

***

[(ض خ ا)]

*ح - الضَّاخِيةُ: الدَّاهية.

***

[(ض د ا)]

*ح - ضَدَوَان: جَبَلانِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>