للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والشِّعر لخُثَيْمِ بن عَدِيٍّ الكلبيِّ ولَقَبُه الرَّقَّاصُ.

*ح - التُّقَى: موضع.

وَوَقَى العَظْمُ وَقْيًا، أَيْ وَعَى وانْجَبَرَ.

والوَقْيُ: الظَّلْعُ والغَمْزُ.

والتُّقَيَّا: شيءٌ يُتَّقَى به الضَّيْفُ أَدْنَى ما يكون.

***

[(وك ى)]

قال ابنُ شُمَيْل: اسْتَوْكَى بَطْنُ الإنسانِ؛ وهو أَلَّا يخرجَ منه نَجْوُه، ويُقال: للسِّقَاءِ ونحوه إذا امتلأَ: قَدْ اسْتَوْكَى، وإذا كان فَمُ السِّقاءِ غليظَ الأَدِيمِ قيل: هو لا يَسْتَوْكِي ولا يَسْتَكْتِبُ.

***

[(ول ى)]

دَارٌ وَلْيَةٌ بالفتح، أيْ قريبةٌ، وُصِفَتْ بالمصدر.

وقال الفَرَّاءُ في قوله تعالى: {مَا لَكُمْ من وَلَايَتِهِم مِنْ شَيء} أَيْ من موَاريثهم.

والمَوْلَى: الوَليُّ ومنه قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم "أيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بغير إذنِ مَوْلَاها فَنِكَاحُها باطِلٌ".

وقال أبو الهيثم: المَوْلَى: العَمُّ نفسه، والابنُ، والعَصَبات كلُّهم.

وقال ابنُ الأعرابي: ابنُ الأختِ مَوْلًى، والشَّرِيكُ مَولًى. وتقول العرب: "وَالُوَا حَواشِيَ نِعَمِكم من جِلَّتِها"؛ أي اعْزِلُوا صِغَارَها من كِبارِها.

وقد وَالَيْناهَا فَتَوَالَتْ، أَيْ مَيَّزْنَاها فَتَمَيَّزَتْ.

ويقال للرُّطْب إذا أَخَذَ في الهيْج: قَد وَلَّى، وتَولَّى.

وتَوْلِيَتُه: شُهْبَتُه.

والتَّوْلِيَةُ في البَيْع: هي نَقْلُ ما مَلَكه بالعقْدِ الأوّل بالثَّمَن الأوَّلِ من غير زيادة.

ويُقال: تَوالَيْتَ مالي وامْتَزْتَ مالي وازْدَلْتَ مالِي؛ كُلُّه بمعنًى واحد، جُعِلتْ هذه الأحرُف واقعةً والظاهر فيها الُّلزومُ.

وقال أبو زيد: فُلانٌ يَتَمَوْلَى علينا، أي يتسلَّط.

وقال الجوهريّ: وقول الفرزدق:

فَلَو كَانَ عبدُ الله مولًى هَجَوْتُهُ

ولكِنَّ عبدَ الله مَوْلَى مَوَالِيَا

وهكذا أنشده سيبويه له ولم أَجْدْه في شِعْره ولا في النَّقَائض.

*ح - الفَرَّاءُ: تقول مِنَ الوَلِيَّةِ أي البَرْذَعَة: أَوْلَيْتُ وَوَلَّيْتُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>