للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد أبو الهيثم لأبِي حَيَّةَ النُّمَيْرِيّ:

يكونُ بها دليلُ القَوم نَجْمٌ

كَعَيْنِ الكَلْبِ في هُبِّي قِبَاعِ

وَصَفَ النِّجْمَ الذي في الهَبَاءِ، وشَبَّهَه بعين الكَلْب نهارًا؛ وذلك أنَّ الكلب بالليل حارسٌ وبالنهار ناعسٌ، ويُقالُ: جاءَ فُلَانٌ يَتَهَبَّى، إذا جاءَ يَنْفُضُ يَدَيْه. وفي الحديث أن سُهَيْلَ بن عمرٍو جاءَ يَتَهَبَّى كأنَّهُ جَمَلٌ آدَمُ.

*ح - هَبَايَةُ الشجرة: قشْرُها.

والمتهبِّى: الضَّعيفُ البصر.

والهَبْوُ: حيٌّ من الأَحْيَاءِ.

***

[(هـ ت ا)]

الِّلحيانيّ: يُقالُ جاءَ بَعْد هَتْيٍ من الليل بالفتح بلا همز، وهَتْءٍ، أي قِطْعَةٍ.

وهَتَوْتُ الشيءَ: كَسَرْتُه.

***

[(هـ ث ا)]

أهمله الجوهريّ. وقال ابن الأعرابيّ: هَثَا، إذا احمرَّ وجهُه.

وهاثاه: إذا مَازَحَه وما بَلَه.

***

[(هـ ج ا)]

ابن دُريد: هَجُوَ يَومُنا، إذا اشتد حرُّه.

أَهْجَيْتُ هذا الشِّعر: وجدتُه هجاءً.

والمُهْتَجُون: الذين يَهْجُو بعضُهم بعضا.

***

[(هـ د ى)]

الهادِي: الأَسَدُ.

والهادِيَةُ: العَصا، وقال الأعشى:

إذا كان هادِي الفتى في البلا

دِ صَدْرُ القَناةِ أَطاعَ الأَمِيرا

ذَكَر أن عَصاه تَهْدِيه.

والهادِيَةُ: الصَّخرة النَّاتئَةُ في الماء، قال أبو ذُؤيب:

فما فَضْلةٌ من أَذْرِعاتٍ هَوَتْ بها

مذَكَّرَةٌ عَنْسٌ كهادِيَةِ الضَّحَلِ

والهِدَاءُ بالكسر والمدّ: الرَّجُلُ الضعيف البليدُ.

وجَمْعُ الهَدِيَّة هَدَاوَى، بلغة أهل المدينة.

وقال أبو زَيد: الهَدَاوَى لُغَةُ عُلْيَا مَعَدٍّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>