للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال يصفُ رجلًا بخيلًا: كان يُكْرِمُ الطَّعامَ والشَّرابَ، فلما مات أهانَهُما وَرَثَتُه.

والكُمَيْتُ: فرسُ عُمَيْرَةَ بنِ طارِق.

والكُمَيْتُ أيضا: فَرَسُ يَزِيدَ بنِ الطثريَّة.

[(كنت)]

أهمله الجوهري. وقال ابنُ الأعرابيّ: يُقال كَنَتَ فلانٌ في خَلْقِه، وكانَ في خُلُقِه فهو كُنْتِيٌّ وكانِيٌّ.

وقال ابنُ بُزُرْجَ: الكُنْتِيُّ: القَوِيُّ الشَّدِيد، وأَنْشد:

وقد كُنْتُ كُنْتِيًّا فأصبحتُ عاجِنًا ... وشَرُّ رِجالِ الناسِ كُنْتُ وعاجنُ

ورَوَى غيرُه:

فأصْبَحْتُ كُنْتِيًّا وأصْبَحْتُ عاجِنًا ... وشَرُّ خِصالِ المَرْءِ كنْتُ وعاجِنُ

يقول: إذا قامَ اعْتَجَنَ، أي عَمَدَ على كُرْسُوعِه.

وقال أبو زيد: الكُنْتِيُّ: الكَبِيرُ، وأنشد:

إذا ما كُنْتَ مُلْتَمِسًا لِقُوتٍ ... فلا تَصْرُخْ بكُنْتيٍّ كَبِيرِ

ويقال أيْضًا: كُنْتُنِيٌّ، ويُنْشَد:

وما كُنْتُ كُنْتِيًّا وما كُنْتُ عاجِنًا ... وشَرُّ الرِجال الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ

فجمع اللغَتَيْن في البَيْت.

والاكْتِناتُ: الخضوع، والاكْتِناتُ الرِّضَا، قال أبو زُبَيْدٍ الطائِيّ:

مُسْتَضْرِعٌ ما دَنا مِنْهُنَّ مُكْتَنِتٌ ... بالعَرْقِ مُجْتَلَمًا ما فَوْقَه قَنَِعُ

مُسْتَضْرِع: خاضِعٌ. مُجْتَلَمًا: قُطِعَ لَحْمُه بالجَلَم. وقال عديُّ بن زَيْدٍ:

فاكْتَنِتْ لا تَكُ عَبْدًا طائرًا ... واحْذَرِ الإقْبالَ مِنَّا والثُّؤَرْ

ويُرْوَى: الأقْتال.

ذكر الجوهريّ رحمه الله الكُنْتِيَّ وذَكر البيتَ على الاشْتِقاقِ، وذكرتُ ما ذَكَر وما لم يَذْكُر على اللَفظِ، وزِدْتُ ما حَقّه أن يُذْكَرَ في هذا التَرْكيب.

" ح " - سِقاءٌ كَنِيتٌ، أيْ مَسِيكٌ.

وكَنِتَ السِّقاءُ وكَتِنَ، أي حَشِنَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>