للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(فضأ)]

أهمله الجوهريُّ. وقال الأصمعيّ في باب الهَمْز: أَفْضَأتُ الرجلَ، أي أَطْعَمْتُه، هكذا رواهُ شَمِرٌ عن أبي عُبَيْدٍ، وقد صَحَّف وأنّه أَقْضَأَهُ، بالقاف كما ذكره الجوهريّ.

[(فطأ)]

أَفْطَأْتُ الرجلَ: أَطْعَمْتُه.

وقال ابنُ الأَعْرابِيّ: أَفْطَأ الرَّجُلُ: إذا جامَع جِماعًا كثيرًا. وأَفْطَأَ: إذا اتَّسَعَتْ حالُه. وأَفْطَأَ: إذا ساءَ خُلُقُه بعد حُسْنٍ.

وتَفاطَأَ فلانٌ عن القَوْم بعد ما حَمَل عليهم تَفاطُؤًا، وذلك إذا انْكَسَر عنهم ورَجَع.

" ح " - فطَأَتِ الغَنَمُ بأوْلادِها: وَلَدَتْها. وفَطَأَ القَوْمَ: رَكِبَهم بما لا يُحِبُّونَ.

[(فقأ)]

يقالُ: أصابَتْنا فَقْأَةٌ: أي سَحَابَةٌ لا رَعْدَ فيها ولا بَرْقَ، ومَطَرُها مُتقارِبٌ.

والفَقَأُ، بالتحريك: خُروجُ الظَّهْرِ.

وقال شمرٌ: الفَقْءُ: كالحُفْرَةِ أو الجُفْرَة، شَكّ أبو عُبَيْد، في وَسَط الجَرَّة، وجَمْعُه نُقْآنٌ.

والمُفَقِّئَة: الأوْدِيَةُ التي تشقّ الأَرْضَ شَقًّا. قال الفرزدق:

وتَعْدِلُ دارِمًا بِبَنِي كُلَيْبٍ ... وتَعْدِلُ بالمُفَقِّئَةِ الشِّعابَا

وقال أبو عُبيدة: المُفَقِّئة يعني بها قولَه:

غَلَبْتُك بالمُفَقِّئِ والمُعَنِّي ... وبَيْت المُحْتَبِي والخافِقاتِ

وقد ذكره الجوهريّ مُسْتَوْفًى في (ع ن ي)، ورَواه أبو عُبَيْدَة: السِّبابا، أراد أنّ أشْعارِي يُفَقِّئُ عينيك وإنَّما أنتَ تَسُبُّني.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الفُقْأَةُ: جُلَيْدَةٌ رَقِيقَةٌ تكون على الأَنْفِ، فإنْ لم تَكْشِفْها عند الوِلادَة ماتَ الوَلَدُ.

وقال اللّيثُ: انْفَقَأَت العَيْنُ، وانْفَقَأت البَثْرَةُ. وأَكَلَ حَتَّى كادَ يَنْفَقِئُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>