للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ستج)]

أهمله الجوهريّ. وقال الليث: الإسْتاجُ. والإسْتِيجُ، من كلام أهْلِ العِراق: وهو الّذي يُلَفُّ عليه الغَزْلُ بالأصابعِ لِيُنْسَجَ، تُسَمّيه العَجَمُ أُسْتُوجَهْ وأُسْجُوتَهْ، وهما مُعَرّبتان.

[(سجج)]

قال أبو سعِيدٍ الضَّريرُ في قولِه صلى الله عليه وسلم: " أَخْرِجُوا صَدَقاتِكمْ، فإن اللهَ قد أَراحَكُم من الجَبْهَة والسَّجَّةِ والبَجَّة "، أَنَّ السَّجَّةَ: اللَّبَنَةُ التي رُقِّقَتْ بالماء، وأنكر قولَ من قال: إنّها صَنَمٌ.

والسُّجُجُ، بضمتين: الطّاياتُ المُمَدَّرةُ.

والسُجُجُ أيضا: النُّفُوس الطَّيِّبَةُ.

ابن الأعرابيّ: ما بين طُلُوع الفَجْر إلى طُلُوع الشمسِ يُقالُ له: السَّجْسَجُ.

وقال الجوهريّ: وفي الحديث: " الجَنَّةُ سَجْسَجٌ "، والرِواية: " أَرْضُ الجَنَّةِ مَسْلُوفَةٌ، وحِصْلِبُها الصِّوارُ، وهواؤُها السَّجْسَجُ "، وهو حديثُ ابنِ عَبّاسٍ رضي الله عنهما.

" ح " - سُجَّ الشَّرابُ: مُذِقَ، وكذلك سُجْسِجَ.

[(سحج)]

سَحَجْتُ رَأْسِي بالمُشْطِ سَحْجًا، وهو تَسْرِيحٌ لَيِّنٌ على فَرْوَة الرَأس.

والسَّحْج في جَرْيِ الدَّوابِّ: دُونَ الشَّدِيد.

وحِمارٌ مِسْحَجٌ ومِسْحاجٌ، قال النابغَةُ:

رَباعِيَّةٌ أَضَرَّ بها رَبَاعٌ ... بذات الجِزْعِ مِسْحاجٌ شَنُون

وقال العَجّاجُ:

وطِرْفَةٍ شُدَّتْ دِخالًا مُدْرَجَا

جَرْداءَ مِسْحاجٍ تُبارِي مِسْحَجًا

وقال ابنُ دريد: ناقةٌ مِسْحاجٌ: تَسْحَجُ الأرضَ بخُفِّها فلا تَلْبَثُ أنْ تَخْفَى.

وقال أيضا: سَيْحُوجُ: موضعٌ.

ويُقال: مَرَّ يَسْحَجُ، أيْ يُسْرِعُ. قال مُزاحِمٌ العُقَيْليّ:

<<  <  ج: ص:  >  >>