للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَكانٌ لَحْلَحٌ: ضَيِّقٌ.

واللُّحُوح: شِبْهُ خُبْزِ القَطَائِف، يُصْنَع باليَمَن، يُؤْكَل باللَّبَن.

* * *

[(ل د ح)]

أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.

وقال ابنُ دُرَيْد: اللَّدْحُ: الضَّرْبُ باليَدِ؛ يُقَال: لدَحهُ. ولَتَحه، ولطَحَه، بمَعْنًى.

* * *

[(ل ز ح)]

* ح - التَّلَزُّحُ: تحَلُّبُ فِيكَ مِن أَكْلِ رُمَّانَةٍ، أو إجّاصَةٍ.

* * *

[(ل ط ح)]

اللَّطْحُ، كاللَّطْخِ، إذا جَفَّ وحُكَّ فلم يَبْقَ له أَثَرٌ.

* * *

[(ل ق ح)]

قال أبُو الهَيْثَم: اللَّقْحَةُ، بالفَتْح: لُغَةٌ في " اللِّقْحَة "، بالكَسْر.

واللَّقَاحُ: طَلعُ الفُحَّالِ.

وفي حَديث عُمَرَ، رضي الله عنه، أنّه كان يُوصِي عُمَّالَه إذا بَعَثهم فيَقُول: وأَدِرُّوا لِقْحَةَ المُسْلِمين. أَراد بإدْرَار اللِّقْحة: أَن يَجْعَلوا ما يَجِيء منه عَطَاءُ المُسْلِمين، كالخَرَاج والفَيْءِ، كثِيرًا غَزِيرًا.

وقال سَعِيدُ بنُ المُسيَّب: المَلاقِيحُ: ما فِي ظُهور الجِمَال؛ والمَضامِينُ: ما في بُطُون الإنَاث.

وقال ابنُ الأَعْرابيّ: إذا كانَ في بَطْن النَّاقة جَمَلٌ، فهِي: ضامِنٌ، ومِضْمانٌ؛ وضَوامِنُ، ومَضامِينُ.

وقال شَمِرٌ: تَقُول العَرَبُ: إنّ لِي لِقْحَةً تُخْبِرني عن لِقَاح النّاسِ؛ تَقول: نَفْسِي تُخْبِرني فتَصْدُقُني عن نُفُوس النّاس، إنْ أَحْبَبْتُ لهم خَيْرًا أَحَبُّوا لِي خَيرًا، وإنْ أحْبَبْتُ لهم شَرًّا أَحَبُّوا لِي شَرًّا.

وقال زَيْدُ بنُ كَثْوَةَ: مَعْناه: إنِّي أَعْرِفُ ما يَصير إليه لِقاحُ الناس بما أَرى مِن لِقْحَتي. يقال ذلك عِنْد التَّأكيد، للبَصَر بخَواصِّ أُمُور النّاس أو عَوَامِّها.

<<  <  ج: ص:  >  >>