للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمَنِيحُ، أيضًا: قِدْحٌ مِن قِدَاح المَيْسِر يُوثَق بفَوْزِه، فيُسْتَعار، يُتَيَمَّن بفَوْزِه؛ قال ابنُ مُقْبِلٍ:

إذا امْتَنَحَتْه مِنْ مَعَدٍّ عِصَابَةٌ ... غَدَا رَبُّهُ قبْلَ المُفِيضِينَ يَقْدَحُ

يَقُولُ: إذا اسْتَعارُوا هذا القِدْحَ غدَا صاحِبُه يَقْدَحُ النَّارَ لِثِقَته بفَوْزِه؛ فهذا هو المَنِيحُ المُسْتَعار.

والمَنِيحُ: فَرَسُ القُرَيْم، أخِي بني تَيْم، واسْمُه: مَسْعُودٌ.

ومَنِيح، في الأَعْلام، كَثِيرٌ.

ورَجُلٌ مَنَّاحٌ فَيَّاحٌ، إذا كان كَثِيرَ العَطَايَا.

ومُوسى بنُ عِمْران بنِ مَنَّاحٍ المَدَنِيّ، من المُحدِّثين.

وقد سَمَّوْا: مانِحًا.

وامْتَنَح: أخَذ العَطَاء.

وامتُنِحْتُ المالَ: رُزِقْتُه؛ قال ذو الرُّمَّة:

نَبَتْ عَيْنَاكَ عن طَلَلٍ بِحُزْوَى ... عَفَتْه الرِّيحُ وامْتُنِح القِطَارَا

ويُرْوَى: وامْتَنحَ، وهو من الأَوَّل.

وفي حَديث أُمِّ زَرْع: وآكُلُ فأَتَمَنَّحُ؛ أي: أطْعِمُ غَيْري.

ومانَحَت العَيْنُ، إذا سالتْ دُمُوعُها فلم تَنْقَطِع.

والمُمَانِحُ مِن الأَمْطار: المَطَرُ الذي لا يَنْقَطعُ.

* ح - المَنِيحَةُ: فرسُ دِثَارِ بنِ فَقْعَس الأَسَدِيّ.

والمَنِيحُ: فَرَسُ قَيْسِ بن مَسْعود الشَّيْبانِيّ.

* * *

[(م ي ح)]

المِيَاحَةُ: الامْتِياحُ؛ قال ابنُ دُرَيْد: وكان في تَلْبية بَعْض أَحْيَاء العَرَب: اللَّهمّ إنّا أتَيْنَاكَ لِلمِيَاحة لا للرَّقَاحَة، أي: نَمْتاحُ مِن لَدُنْك ولا نُرقِّحُ عَيْشًا؛ أي: لا نُصلِحُه.

ومَيَّاحٌ، في الأَعْلام، واسعٌ.

والمائِحُ: فرسُ مِرْداسِ بنِ حُوَىٍّ الأَسَدِيّ.

ويُقال لصُفْرة البَيْض: الماحُ؛ ولِبَياضِه: الآحُ. وبعضُهم يَجْعل " الماحَ " البَياض.

وامْتَاحَت الشَّمْسُ ذِفْرَى البَعِير، إذا اسْتَدَرَّت عَرَقَه؛ وقال ابْنُ فَسْوةَ يَذْكر جَمَله ومُعَذِّرَه:

إذا امْتَاحَ حَرُّ الشَّمْسِ ذِفْراهُ أَسْهَلَتْ ... بأَصْفَرَ مِنها قاطِرًا كُلَّ مَقْطَرِ

الهاء في " ذِفراه " للمُعذِّر.

<<  <  ج: ص:  >  >>