للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ث ي خ)]

أَهْمَله الجَوْهريُّ.

وقال أبُو زَيْدٍ: تاخَه بالمِتْيَخةِ؛ ووتَخَه بالمِيتخَة؛ ومَتَخه بالمِتِّيخَة، بتشديد التاء؛ أي: ضَرَبه بالعَصَا. ويُرْوَى باللُّغات الثَّلاث ما رُوِي عن النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم، أنه أَتى بأَبِي شُمَيْلة، وهو سَكْرانُ، فقَبَض قَبْضَةً من تُراب فضَرَب بها وَجْهه، ثم قال: اضْرِبُوه، فضَرَبُوه بالثِّياب والنِّعال والمِتِّيخة.

ورُوي: أتى بشَارِبٍ فأَمرَهم بجَلْده، فمِنهم من جَلده بالعَصا، ومنهم من جَلده بالنَّعل، ومنهم مَنْ جَلده بالمِتِّيخة.

ورُوِي: خَرَج وفي يَدِه مِتِّيخةٌ في طَرفها خُوصٌ مُعْتَمِدًا على ثابت بن قَيْس.

قال بعضُهم في " المِتِّيخَة ": إنّها من: تَاخ يَتُوخ، وليس بصَحِيح، ولو كانت منه لَصَحَّت الواو، كقولك: مِسْورة، ومِرْوحَة، ومِحْوقَة؛ ولكِنها من: طَيَّخة العَذَابُ، إذا أَلح عليه؛ ودَيَّخة، إذا ذَلَّله؛ لأن التاء أخْت الطاء والدَّال؛ كما اشْتَقّ سِيبَويه قَوْلَهم: جَمَلٌ تَرَبُوتٌ، من " التَّدْرِيب ".

وقيل: المِتْيَخَةُ، والمِيتَخَةُ، والمِتِّيخَةُ: كُلُّها أَسْمَاءٌ لجَرِيد النَّخل، وأَصْلِ العُرْجُون.

وقيل: الحديثُ: مِتِّيخة، مثل: سِكِّينة، واللُّغات ثلاثٌ.

* * *

[فصل الثاء]

[(ث ل خ)]

أَهْمله الجَوْهَريُّ.

وقال اللَّيْثُ: ثَلَخ البَقَرُ ثَلْخًا، إذا رَمَى خَثَاه أيّامَ الرَّبيع، عند أَكْلِه الرُّطْبَ.

وثَلِخَ، بكَسر اللَّام، يَثْلَخُ ثَلَخًا، بالتَّحْريك، إذا تَلَطَّخ.

وثَلَّخْتُه تَثْلِيخًا، إذا لَطَّخْتَه.

* * *

[فصل الجيم]

[(ج ب خ)]

أَهْمله الجَوْهريُّ.

وقال ابنُ الأَعرابيّ: الجَبْخُ: إجالَتُك الكِعَابَ في القِمَارِ؛ والجَمْخُ، مِثْلُه؛ وأَنْشد لحاتِم:

فإذا ما مَرَرْتَ في مُسْبطِرٍّ ... فاجْبَخِ الخَيْلَ مِثْلَ جَبْخِ الكِعابِ

<<  <  ج: ص:  >  >>