للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والطَّرْخُونُ، نَباتٌ مَعْرُوفٌ؛ وقيلَ: إنّ عاقَرَ قَرْحَا، هُو أَصْل الطَّرْخُون الجَبليّ.

والطِّرِّيخُ، يُتَّخَذُ مِن السَّمك الصِّغار، تُجْمَعُ فتُمَلَّحُ وتُكْبَسُ بشيءٍ ثَقِيلٍ؛ ويُؤْخَذ عَنها الماءُ الّذي يَعْلُوها بعد الكَبْسِ، ثم تُحْشى بها الغَرَائِرُ وتُحْمَل إلى البِلاد، وأَكثر ما تُحْمل من خِلاطَ.

* ح - طَرْخَا بادِ: مِن قُرَى جُرْجَانَ.

* * *

[(ط ر ث خ)]

* ح - الطَّرْثَخَةُ، والطَّرْخَثَةُ: الخِفَّةُ والنَّزَقُ.

* * *

[(ط ل خ)]

أَهْمَله الجَوْهريّ.

وقال ابنُ السِّكِّيت: الطَّلْخُ، والمَطْخُ: الغِرْيَنُ الّذي يَبْقَى فيه الدَّعَامِيصُ، لا يُقْدَرُ على شُرْبه.

وطَلَخَ الشَّيْءَ بالطَّلْخ؛ أي: لَطَخَه به. وفي حدِيث النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم: أنّه كان في جِنَازةٍ فقال: أَيُّكُمْ يَأتِي إلى المَدِينَة فلا يَدَعُ فيها وَثَنًا إلا كَسَره، ولا صُورَةً إلّا طَلَخَها، ولا قَبْرًا إلَّا سَوَّاه؟

وقال شَمِرٌ: طَلَخَها؛ أي: سَوَّدها، ومنه: اللَّيْلَةُ المُطْلَخِمَّةُ، والميمُ زائدةٌ.

وامْرَأَةٌ طَلْخَاءُ؛ أي: حَمْقَاء؛ أَنْشَد شَمِرٌ:

فلم أَرَ مِثْلِي زَوْجَ طَلْخَاءَ خِرْمِلٍ ... أَقَلَّ عِتَابًا في السَّدَادِ وأَشْكَعَا

ويُرْوَى: طَلْخَاءَ لَطْخَةٍ.

تَقُول: أَغْنُوا عَنَّا لَطْخَتَكُم؛ واللَّطْخَةُ: الأَحْمَقُ.

وقال اللَّيْثُ: اطْلَخَّ دَمْعُ عَيْنِهِ اطْلِخَاخًا؛ أي: تَفَرَّق؛ وأَنْشَدَ:

لا خَيْرَ في الشَّيْخ إذا ما اجْلَخَّا ... وسَالَ غَرْبُ عَيْنِهِ فاطْلَخَّا

وقال أبو الهَيْثَم: اطْلخَّ دَمْعُ عَيْنِه، إذا سَالَ.

* ح - طَلْخَاءُ: مَوْضِعٌ بمِصْرَ على النِّيل المُفْضِي إلى دِمْيَاطَ.

* * *

[(ط م خ)]

* ح - طَمَخَ بأَنْفِه: تَكَبَّرَ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>