للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ء ل د)]

أَهْمَله الجَوْهَريّ.

والإِلْدةُ، والوِلْدَةُ، مثل: إرْث، ووِرْث؛ قال الشَّنْفَرَى:

فأَيَّمْتُ نِسْوانًا وأَيْتَمْتُ إلْدَةً ... وعُدْتُ كما أَبْدَأْتُ واللَّيْلُ أَلْيَلُ

ويُرْوى: فآيَمْتُ.

* ح - تَأَلَّد؛ أي: تَحَيَّر.

وأُلِدَ، لغةٌ في: وُلِد.

* * *

[(ء م د)]

الآمِدُ، على مثال " فاعِل ": المَمْلُوءُ من خَيْر أو شَرٍّ.

ويُقال للسَّفِينة، إذا كانت مَشْحُونَةً: غامِدٌ وآمِدٌ، وغامِدَةٌ وآمِدَةٌ.

وأَمَّد تَأْمِيدًا؛ أي: بَيَّنَ الأَمَد؛ مثل: أَجَّلَ تَأْجِيلًا؛ أي: بَيَّنَ الأَجَل.

* ح - أَمَدٌ مَأمُودٌ: مُنْتَهًى إليه.

وأَصْبَح سِقاؤُك مُؤَمَّدًا؛ أي: ليس فيه جُرْعَةٌ مِن ماء.

والأُمْدَةُ: البَقِيّةُ.

* * *

[(ء ن د ر ور د)]

أَهْمله الجَوْهَريّ.

والأَنْدَرْوَرْدُ: نَوْعٌ من السَّراويل مُشَمَّرٌ فَوْق التُّبَّان، يُغَطِّي الرُّكْبةَ؛ ومنه حديثُ سَلْمانَ الفارسيِّ، رَضي الله عنه: قالت أُمُّ الدَّرداء، رضي الله عنها: زَارنا مِن المَدائن إلى الشّام ماشِيًا وعليه كِسَاءٌ وأَنْدَرْوَرْدُ.

وفي حَديث عليّ، رَضي الله عنه: أَقْبَل وعليه أَنْدَرْوَرْدِيَّةٌ، وهي مَنْسُوبة إليه؛ أي: سَرَاويلُ.

وقال ابنُ أَبي نَجِيح: كان أَبي يَلْبس أَنْدَرْوَرْدَ.

قال عليُّ بنُ خَشْرَم: وهي التُّبَّانُ، وهي كَلمةٌ أَعْجميّةٌ اسْتَعملتْها العربُ.

* * *

[(ء ود)]

تآوَدَه الأَمْرُ، إذا ثَقُل عليه؛ وأما قَوْلُ الشاعر:

إلى ماجِدٍ لا يَنْبَحُ الكَلْبُ ضَيْفَه ... ولا يَتآداه احْتمالُ المَغارِمِ

أراد: لا يَتآوده، فقَلَبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>