للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما تَرَكُوا إلا رِمْدَةَ حَتَّانَ؛ أي: لم يَبْقَ مِنهم إلَّا ما تَدْلُك به يدَيْك ثم تَنْفُخه في الرِّيح بعد ما تَحُتُّه.

ورَمَادَانُ، موضعٌ.

* * *

[(ر ن د)]

الرنْدُ، عِند أَهْل البَحْرينِ: شِبْهُ جُوالِقٍ، واسِع الأَسْفل، مَخْرُوط الأَعْلَى، يُسَفُّ من خُوصِ النَّخْل، ثم يُخَيَّط؛ ويُضَرَّبُ بالشُّرُط المَفْتُولة من اللِّيف حتى يتَمَتَّنَ، فيَقُومَ قائمًا ويُعَرَّى بعُرًى وَثِيقة، يُنْقَلُ فيه الرُّطَبُ أيَّامَ الخِرَاف، يُحْمَلُ منه رَنْدَانِ على الجَمَل القَوِيّ.

قال الأَزْهرِيّ: ورأيتُ هَجَرِيًّا يَقُول له: النَّرْدُ، وكأنَّه مَقْلُوبٌ مِنه.

* ح - ذُو رَنْدٍ: مَوْضعٌ على جادَّة حاجِّ البَصْرة.

ورُنْدَةُ: حِصْنٌ من أَعْمال تاكُرُنَّى، بالأَنْدُلُس.

* * *

[(ر هـ د)]

أَهْمله الجَوْهريُّ.

وقال اللَّيْثُ: الرَّهَادَةُ: النَّعْمَةُ.

يُقال: فَتاةٌ رَهِيدَةٌ؛ أي: ناعِمَةٌ رَخْصَةٌ.

ورَهَدْتُ الشَّيءَ رَهْدًا، إذا سَحَقْتَه سَحْقًا شَدِيدًا.

والرَّهِيدةُ: بُرٌّ يُدَقُّ ويُصَبُّ عليه لَبَنٌ.

وما عِنْدي في هذا الأَمْر رَهْوَدِيَّةٌ، ولا رَخْوَدِيَّةٌ؛ أي: لَيس عِندي فيه رِفْقٌ ولا مُهاودَةٌ.

ورَهَّد الرَّجُلُ تَرْهِيدًا، إذا حَمُق حمَاقَةً مُحْكَمَةً.

* ح - أَمْرٌ مُرَهْوَدٌ: لم يُحْكَم.

وتَرَكْتُهم مُرَهْوَدِين؛ أي: غَيْرَ عازِمين على أَمْرٍ.

* * *

[(ر ود)]

رِيحٌ رَوْدٌ، ورَائِدَةٌ: لَيِّنَةُ الهُبُوب.

وامْرَأةٌ رُوَادٌ، ورَائِدَةٌ: طَوَّافَةٌ في بُيُوتِ جَاراتِها.

وقال الزَّجَّاجُ: أَرَادَت الإبِلُ، إذا رَغَتْ.

واسْتَرَادَ الكَلَأَ: طَلَبَه.

والمُسْتَرَادُ: المَرَادُ.

وقد سَمَّت العَرَبُ: رَوَّادًا، بالفَتح والتَّشْديد.

وماتُرِيدُ: مَحَلَّةٌ مِن مَحَالِّ سَمَرْقَنْدَ، وإليها يُنْسَبُ: أبو مَنْصُورٍ المَاتُرِيديّ، المُتَكلِّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>