للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابنُ الأَعْرابيّ: يُقال للنّاقة الهَرِمَةِ: سادَّةٌ.

والسُّدُّ: الظِّلُّ.

وسُئِل أبو بَكْرٍ الصِّدِّيق، رَضي الله عنه، عن الإزَار، فقال: سَدِّدْ وقارِبْ؛ من " السَّدَادِ "، وهو القَصْد؛ أي: اعْمَل بالقَصْد فيه، فلا تُسْبِلْه إسْبالًا ولا تُقَلِّصْه تَقْليصًا. وقارِبْ؛ أي: اجْعَلْه مُقارِبًا وَسَطًا بين التَّشْمِير والإِرْخاء.

وقال الجَوْهريّ: قال الأَعْشَى:

ماذَا عليها وماذَا كانَ يَنْقُصُها ... يَوْمَ التَّرحُّلِ لو قَالتْ لنا سَدَدَا

ولم أَجِدْه في شِعْره.

* ح - السُّدُّ: ماءُ سماءٍ في حَزْم بَني عُوَالٍ، جُبَيْلٍ لغَطَفَانَ.

وقيل: السُّدُّ: ماءُ سَماءٍ، جَبَلُ شَوْرانَ مُطِلٌّ عليه.

وقال محمدُ بنُ إسحاق الفاكِهيُّ: سُدُّ أبي جِرَابٍ: أَسْفَلَ من عَقَبة مِنًى، دونَ القُبُور، على يَمين الذَّاهِبِ إلى مِنًى؛ مَنْسوبٌ إلى أبي جِراب عبد الله بن محمّد بن عَبد الله بن الحارث بن أُميَّة الأَصْغر.

وسُدُّ قَناةَ: وادٍ يَنْصَبُّ في الشُّعَيْبة.

وسِدِّينُ: بلدٌ بالسَّاحِل.

والسِّدُّ، بالكسر: الكَلامُ الصَّحِيح.

* * *

[(س ر د)]

السَّرَّادُ: الزَّرَّادُ.

والسَّرَادُ، بالتَّخْفيف: ما أضَرَّ به العَطَشُ مِن التَّمْر فيَبِسَ قَبْلَ نُضْجه.

وقال الفَرَّاءُ: السَّرَادَةُ؛ الخَلَالَةُ الصُّلْبَةُ؛ وقد أَسْرَدَ النَّخْلُ إسْرادًا.

وسِرِنْدَادُ، مثال " فِرِنْداد ": مَوْضِعٌ.

وقال ابْنُ دُرَيْدٍ: السَّرَنْدَى: السَّريعُ في أُمُوره إذا أَخَذ فيها.

وسُرْدُدٌ، مثال " قُعْدُد "؛ وسُرْدَدٌ، مثال " جُنْدَب ": وادٍ في بِلاد تِهامَةَ.

وقال الأَصْمَعيُّ: هو سَرْدَدٌ، وفَتَحَ السِّين؛ والمَسْمُوع من العَرب الوَجْهُ الثاني؛ قال أبو دَهْبَلٍ الجُمَحِيُّ:

سَقَى الله جازانًا فمَنْ حَلَّ وَلْيَهُ ... فكُلُّ مَسِيلٍ مِن سِهامٍ وسُرْدَدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>