للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال شَمِرٌ: المُتَعَيِّدُ: الظَّلُوم؛ وأَنْشَد ابنُ الأَعْرابيّ لِطَرفَةَ:

وقال أَلَا ماذَا تَرَوْنَ لِشَارِبٍ ... شَدِيدٍ عَلَيْنَا سُخْطُهُ مُتَعَيِّدِ

أي: ظَلُومٍ، كأنّه قَلْبُ " مُتَعَدٍّ ".

وقال رَبِيعةُ بنُ مَقْرُومٍ:

يَرَى المُتَعَيِّدُونَ عَليّ دُونِي ... أُسُودَ خَفِيَّةَ الغُلْبَ الرِّقَابَا

ويُرْوَى:

* فإنّ المُوعِدِيَّ يَرَوْنَ دُونِي *

قال: وقال غَيْرُه: المُتعَيِّدُ: الذي يَتَعَيَّدُ عليه يُوعِدُه.

والمُتَعَيِّدُ: المُتَجَنِّي، في بَيْتِ رَبِيعةَ؛ قال رَبيعةُ بنُ مَقْرُومٍ:

وأَرْسَى أَصْلَهَا عِزٌّ أَبِيٌّ ... علَى الجُهَّالِ والمُتَعَيِّدِينَا

قال: والمُتَعَيِّدُ: الغَضْبَانُ.

وقال أبو سَعِيد: تَعَيَّد العائِنُ على من يَتَعَيَّنُ له، إذا تَشَهَّق عليه وتَشَدَّد، ليُبالِغَ في إصَابَته بعَيْنه.

وحُكِي عن ابْن الأَعْرابيّ: هو لا يَتَعَيَّنُ عليه، ولا يَتَعَيَّدُ؛ وأَنْشَد ابنُ السِّكِّيت:

كأنّها وفَوْقَها المُجَلَّدُ ... وقِرْبَةٌ غَرْفِيَّةٌ ومِزْوَدُ

* غَيْرَى على جَارَاتِها تَعَيَّدُ *

قال: المُجَلَّدُ: حِمْلٌ ثَقِيلٌ، فكأَنَّها، وفَوْقَها هذا الحِمْلُ وقِرْبَةٌ ومِزْوَدٌ، امْرأةٌ غَيْرَى تَعَيَّدُ؛ أي: تَنْدرِئ بلِسَانها على ضَرَّاتِها وتُحَرِّك يَدَيْها.

وفي كَلام بَعْضِهم: الْزَمُوا تُقَى الله واسْتَعِيدُوها؛ أي: تَعَوَّدُوها.

وعَيَّدَ فُلانٌ بِبَلَدِ كذا؛ أي: كانَ به ذلكَ اليَوْمَ.

* ح - عِيدُو: قَلْعَةٌ بنَواحِي حَلَبَ.

وعَيْدَانُ: مَوْضِعٌ.

وعُوَادَةُ المَرِيضِ: عِيَادَتُه.

وأُمُّ العُود: القِبَةُ؛ والجَمْعُ: أُمَّهَاتُ العُودِ.

وعَوَّدَ: أكَل العُوَادَةَ.

وله عِنْدَنا عُوَادٌ حَسَنٌ، وعِوَادٌ، بالضَّم والكَسر؛ عن الفَرّاء، لُغتان في " عَوَاد "، ولم يَذْكُر الفَرَّاء " الفَتْح ".

<<  <  ج: ص:  >  >>