للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(م ج د)]

أَمْجَدَ فلانٌ عَطَاءَه إمْجادًا، ومَجَّدَه تَمْجِيدًا، إذا كَثَّره.

وأَمْجَدْتُ الدَّابَّةَ عَلَفًا: أَكْثَرْتُ لها ذلك؛ قال عَدِيُّ بنُ زَيْد:

فاشْتَرَانِي واصْطَفانِي نِعْمَةً ... أَمْجَدَ الهَنْءَ وأَعْطانِي الثَّمَنْ

أي: كَثَّرَ العَطَاءَ.

* ح - مَجَدَ الرَّجُلُ، وأَمْجَدَ، مِثْلُ: " مَجد ".

وأَمْجَدَ فلانٌ لوَلَده، في الأُمَّهات.

ومَجْدَابَادُ: من قُرَى هَمَذَانَ.

ومَجْدُوَنُ: من قُرَى بُخارَاء.

ومَجْدُوَانُ: من قُرَى نَسَفَ.

وذو ماجِدٍ: قَرْيةٌ من قُرَى ذَمَارَ.

وبَنُو مَجِيدٍ: بَطْنٌ عظيمٌ دَخَلُوا في الأَشْعَرِينَ، وهو: مَجيدُ بنُ حَيْدَةَ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدْنَانَ.

* * *

[(م خ د)]

أَهْمله الجَوْهَريّ.

وقال ابنُ الأَعْرابيّ: المَخَدَةُ، بالتَّحْريك: المعُونة.

* * *

[(م د د)]

يُقال: مُدَّنِي يا غُلَامُ؛ أي: أَعْطِنِي مُدَّةً من الدَّوَاء.

ولُعْبَةٌ للصِّبيان تُسَمَّى: مِدَادَ قَيْسٍ.

وقوله، صلى الله عليه وسلم: سُبْحانَ الله وبحَمْده عَدَدَ خَلْقه، ورِضَى نَفْسِه، وزِنَةَ عَرْشِه، ومِدَادَ كَلِمَاته؛ أي: عَدَدَها وكَثْرَتَها.

ويُقَال: جاءَ هذا على مِدَادٍ واحِدٍ؛ أي: على مِثَالٍ واحِدٍ؛ قال جَنْدَلٌ:

لم أُقْوِ فِيهنّ ولم أُسَانِدِ ... ولم أَرِشْهُنَّ بِرِمٍّ هامدِ

* على مدَادٍ ورَويٍّ واحِدِ *

والمَدِيدُ، من البُحُور، وَزْنُه: فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ [فاعِلاتُنْ].

وفلانٌ يُمَادُّ فُلانًا؛ أي: يُماطِلُهُ.

ومادَدْتُهم مُدَّةً؛ أي: أَمْهلتُهُم، وضَرَبْتُ للإمْهَالِ أَجَلًا مَعْلُومًا.

وقال يُونُس: ما كان من الخَيْر فإنّك تَقُول: أَمْدَدْتُه، وما كانَ من الشَّرِّ فإنّك تَقُول: مَدَدْتُه.

<<  <  ج: ص:  >  >>