للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أرَاد: إلّا مَن أَعْطَى على كُرْهِ النَّفْس ومَشَقَّتها، وعلى طِيب منها وسُهُولة.

وقيل: مَعناه: أَعْطَى الإبِلَ في حال سِمَنِها وحُسْنها ومَنْعها صاحِبَها أن يَنْحَرَها ويَسْمَح بها، نَفَاسَةً بها؛ فجَعَل ذلك المَنْعَ نَجْدَةً منها؛ ونحوُه قولُهم في المثَل: أَخَذَتْ أسْلِحَتها، وتَتَرَّسَتْ بتِرَسَتِها؛ قالتْ لَيْلَى الأَخْيلِيّةُ:

ولا تَأْخُذُ الكُومُ الصَّفَايَا سِلاحَها ... لِتَوْبَةَ في نَحْسِ الشتَاءِ الصَّنَابِرِ

والرِّسْلُ: اللَّبَنُ؛ أي: لم يَضَنَّ بها، وهي لُبْنٌ سِمَانٌ].

ونَجْدُ مَرِيعٍ: مَوْضِعٌ.

ونَجْدُ خالٍ: مَوْضِعٌ آخَرُ.

ويُقال، في قَوْل الشَّمَّاخ:

أَقُولُ وأَهلِي بالجَنَابِ وأَهْلُها ... بِنَجْدَيْنِ لا تَبْعَدْ نَوَى أُمِّ حَشْرجِ

بِنَجْدَيْن: موضعٌ، يقال له: نَجْدَا مَرِيعٍ.

وقولُه تعالى: (وهَدَيْنَاه النَّجْدَيْن)؛ أي: سَبِيلَي الخَيْر والشَّرِّ.

وقيل: النَّجْدَان: الثَّدْيَانِ.

ونَجَدَ الأَمْرُ نُجُودًا، فهو ناجدٌ، إذا وَضَح واسْتَبان؛ قال أُمَيَّةُ بنُ أبي الصَّلْتِ:

تَرَى فيه أَنْبَاءَ القُرُونِ التي مَضَتْ ... وأَخْبَارَ غَيْبٍ في القِيَامَةِ تَنْجُدُ

أي: تَظْهر؛ ويُرْوَى: تُوجَدُ.

والنَّجِيدُ، على " فَعِيل ": الأَسَدُ.

وعُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ، كُنْيتُه: أبو نَجْد، بالفَتْح.

ونُجَيْدٌ، مُصَغَّرا؛ ونِجَادٌ، بالكَسر، من الأَعْلام.

وقال الفَرَّاء: نُجِدَ الرَّجُلُ عَرَقًا، على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه، فهو مَنْجُودٌ، إذَا سَال.

ونَجِدَ، بالكَسْر، إذا بَلَّدَ وأَعْيَا.

وأَنْجَد الرَّجُلُ، إذا عَرِقَ؛ مثل " نَجِد ".

* ح - ناقةٌ نَجُودٌ: تُناجِدُ الإبِلَ فتَغْزُرَ إذا غَزَرْنَ.

ونَجَّد تَنْجِيدًا: عَدَا.

والمِنجَدُ، في لُغة هُذَيْل: الجُبَيْلُ الصَّغِيرُ.

وأَنْجَدت السَّمَاءُ؛ أي: أَصْحَتْ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>