للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَمَّا رَأَتْني راضِيًا بالإهْمَادْ ... كالكُرَّزِ المَرْبُوطِ بين الأَوْتَادْ

وبَين المَشْطُورَيْن مَشْطُورٌ ساقِطٌ، وهو:

* لا أَنْتَحِي قاعدًا في القُعَّادْ *

والرَّجَزُ لِرُؤْبَةَ.

* ح - هَمَدٌ: ماءٌ لِبَنِي ضَبَّةَ.

* * *

[(هـ ن د)]

هِنْدٌ، بالكَسر: مِئَتانِ من الإبل؛ قال أبو وَجْزة السَّعْدِيُّ:

فِيهمْ جِيادٌ وأَخْطَارٌ مُؤَبَّلَةٌ ... مِن هِنْدَ هِنْدَ وأَزْيَادٌ على الهِنَدِ

وأمَّا قولُ جرِيرٍ:

سأَذْكُر مِن هُنَيْدَةَ ما عَلِمْتُمْ ... وأَرْفَعُ شَأْنَ جِعْثِنَ والرَّبَابِ

فإنّه أَراد: هِنْدَ بِنْتَ عَبد الله بنِ حُكَيْمٍ المُجاشِعِيّ.

والأَهَانِدُ: الهُنُود، في قَول رُؤْبَةَ:

أَهْدَى إلى السِّنْدِ لُهَامًا حاشِدَا ... حتَّى اسْتَبَاحَ السِّنْدَ والأَهَانِدَا

وقد سَمَّوْا: هِنْدًا، وهَنَّادًا، وهُنَيْدًا، وهِنْدِيًّا.

والتَّهْنِيدُ: شَحْذُ السَّيْفِ؛ قال:

* كُلُّ حُسَامٍ مُحْكَمِ التَّهْنِيدِ *

أبُو عَمْرٍو: هَنَّدَ الرَّجُلُ تَهْنِيدًا، إذا قَصَّر.

وهَنَّدَ، إذا صَاح صِياحَ البُومَةِ.

وهَنَّدَ، إذا شَتَم إنْسانًا شَتْمًا قَبِيحًا.

وهَنَّدَ، أَيْضا، إذا شُتِم فاحْتَمَله وأَمْسَك عن شَتْم الشَّاتِم.

ودَيْرُ الهِنْد: مَوْضِعٌ؛ قال جَرِيرٌ:

لمَّا مَرَرْتُ بدَيْرِ الهِنْدِ أَرَّقَنِي ... صوْتُ الدَّجَاجِ وضَرْبٌ بالنَّوَاقِيسِ

ويُرْوَى: " لما تَذكَّرت بالدَّيْرَين ".

وأبو جَعْفرٍ الهُِنْدُوانِيّ الفَقِيه، مَنْسُوبٌ إلى مَحَلَّة بِبَلْخَ، يُقال لَها: هُِنْدَوَانَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>