للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ح - هِنْدَمَنْدُ: نَهْرُ سِجِسْتَانَ، يَنْصَبُّ إليه مياهُ أَلْفِ نَهَرٍ، فلا تَظْهَر فيه الزِّيادةُ، ويَنْشَقُّ منه ألفُ نَهَر، فلا يَظْهَر فيه النُّقْصَانُ.

وهُنْدُوَانُ: نَهَرٌ بَيْن خُوزِسْتان وأَرَّجَانَ.

* * *

[(هـ ود)]

الهَوَادَةُ: الحُرْمَةُ والسَّبَبُ.

والمُتَهَوِّدُ: المُتَوَصِّلُ بِرَحِمٍ أو حُرْمَةٍ، المُتَقَرِّبُ بأَحَدِهما؛ قال زُهَيْرٌ:

سِوَى رِبَعٍ لم يَأْتِ فيهَا مَخانَةً ... ولا رَهَقًا مِنْ عائِذٍ مُتهوِّدِ

ويَهُودَا بنُ يَعْقُوبَ، أخو يُوسُفَ، صلواتُ الله عليهم.

وقد يُجْمع " اليَهود " على " يُهْدَانٍ "، بالضم؛ قال حَسّانُ بنُ ثابِتٍ يَهْجُو الضَّحَّاكَ بنَ خَلِيفةَ الأَشْهَلِيّ، في شَأْنِ بَنِي قُرَيْظة، وكان أبو الضَّحَّاك مُنافِقًا، وهو جَدُّ عبد الحَمِيد بن أبِي جَبِيرةَ:

أتُحِبُّ يُهْدانَ الحِجَازِ ودِينَهُمْ ... عَبْدَ الحِمَارِ ولا تُحِبُّ مُحمَّدَا

والمُهَاوَدَةُ: المُعَاوَدةُ.

* ح - كان يُقال لِيَوْم الاثْنَين في الجاهِليّة: أَهْوَدُ، وأَوْهَدُ، وأَهْوَنُ.

وهَوَّدَ، إذا أَكَل السَّنَامَ.

* * *

[(هـ ي د)]

قال يُونُسُ: فلانٌ يُعْطِي الهَيْدَانَ والزَّيْدَانَ؛ أي: يُعْطِي مَن عَرَفَ ومَن لم يَعْرِفْ.

ويُقال: ما يُقال له: هَيْدٍ، بالخَفْض في مَوْضع الرَّفْع، حِكاية: صَهٍ، وغَاقٍ، ومَهٍ.

والعَرَبُ تَقُول: هَيْدَ، ما لكَ؟ إذا اسْتَفْهَمُوا الرَّجُلَ عن شَأْنه، كما تَقُول: يا هذا، ما لكَ؟ وبهذه اللُّغة رَوَى الأَصمعيُّ قَوْلَ تَأَبَّطَ شَرًّا:

يا هَيْدَ ما لَكَ مِنْ شَوْقٍ وإِيرَاقِ ... ومَرِّ طَيْفٍ على الأَهْوَالِ طَرَّاقِ

والهَيْدُ: المضْطَرِبُ؛ قال:

* أَذاك أَمْ يُعْطِيكَ هَيْدًا هَيْدَبَا *

وقال أبو زَيْدٍ: يُقال: مَرَّ بَعِيرٌ فما قال له: هَيْدِ، ما لَكَ؟ فكَسَر الدَّال، حكايةً عن أَعرَابيٍّ؛ وأَنْشد لِكَعْبِ بنِ زُهَيْرٍ:

لو أَنَّها آذَنَتْ بِكْرًا لقُلْتُ لها ... يا هَيْدِ ما لَك أَوْلَوْ آذَنَتْ نَصَفَا

<<  <  ج: ص:  >  >>