للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويُقالُ: لا يَهِيدَنَّكَ هذا عن رَأْيكَ؛ أي: لا يُزِيلَنَّكَ؛ ومنه حَديثُ الحَسَنِ، رَحِمه الله: ما مِنْ أَحَدٍ عَمِلَ عَمَلًا إلّا سَار في قَلْبه سَوْرَتَان، فإذا كانَت الأُولَى منهما لله فلَا تَهيدَنَّه الآخِرَةُ؛ أي: لا تُزِيلَنَّه ولا تَصْرِفَنَّه؛ يقول؛ إذا صَحَّت نِيَّتُه في أَوَّل ما يُريدُ الأَمْرَ مِن البِرِّ فعَرَض له الشَّيْطانُ، فقال: إنّك تُريد بهذا الرِّيَاءَ، فلا يَمْنَعَنَّه ذلك من الأَمْر الَّذي قد تَقَدَّمَتْ فيه نِيَّتُه.

وهذا شَبِيهٌ بالحَديث الآخَر: إذا أَتاك الشَّيْطانُ وأَنت تُصلِّي، فقال: إنّك تُرائِي، فزِدْها طُولًا.

* ح - هَيْدَةُ: اسمُ رَدْهَةٍ بأَعْلَى المَضْجَع.

وأَيَّامُ هَيْدٍ: أيّامُ مُوتَانٍ، كانَتْ في الجاهِليّة.

* * *

[(ي ر د)]

أَهْمله الجَوْهَرِيّ.

ويَرْدُ: أبُو إدْرِيسَ النَّبيّ، صلواتُ الله عليه.

* * *

[(ي ز د)]

أَهْمَله الجَوْهَرِيّ.

ويَزْدُ: مَدينةٌ مُتوَسِّطةٌ بين نَيْسَابُورَ وشِيرَازَ وإصْفَهَانَ.

ويَزْدُودُ: بَلَدٌ.

* ح - يَزْدَابَادُ: من قُرَى الرَّيّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>