للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَلَذُ الظَّلامِ، ومَلَثُه، واحد: وهو اخْتِلَاطُه.

وامْتَلَذْتُ من فُلانٍ كذا؛ أي: أَخَذْتُ منه عَطِيَّةً.

* * *

[(م ن ذ)]

قال الفَرَّاءُ: مُنْذُ، ومُذْ، هما مَبْنِيَّان من: " مِن "، ومِن " ذُو ".

قال: وهي التي بمَعْنى " الذي "، في لُغة طَيِّئ، ولهذا قال: مِنْذُ، بكسر الميم، لُغة؛ فإذا خُفِضَ بهما ما بَعْدهما أُجْرِيَتا مُجْرَى " من "، وإذا رُفِعَ بهما ما بَعْدهما أُجْرِيَتا مُجْرَى " الَّذي " فرُفِع ما بَعْدَهما بإضمار " كان " في الصِّلة، كأنه قال: مِن الَّذي هُو يَوْمان.

" ومُذْ " مَحْذوف من " مُنْذُ "، ولهذا إذا صُغِّرَ " مُذْ " اسْمًا، قيل " مُنَيْذٌ؛ لأنّ التَّصْغير يَرُدّ الأَسْمَاء المَحْذُوفةَ إلى أُصُولها.

* ح - مِذْ، لُغة في " مُذْ "؛ عن الفَرّاء.

* * *

[(م وذ)]

الماذِيُّ: خالِصُ الحَدِيد وجَيِّدُه.

وقيل: الماذِيّ: الحَدِيدُ كُلُّه، الدِّرْعُ، والمِغْفَر، والسِّلاحُ، أَجْمعُ، ما كان من حَدِيدٍ فهو ماذِيٌّ.

* ح - المَاذُ: الحَسَنُ الخُلُق، الفَكِهُ النَّفْسِ.

* * *

[(م ي ذ)]

ابنُ الأَعْرابيّ: المِيذُ: جِيلٌ من الهِنْد.

قال الصَّغَانيّ، مُؤلِّفُ هذا الكِتاب: لم أعْرِفْهم ولم أَسْمَع بهم.

* * *

[(ن ب ذ)]

يُقال للشَّاةِ المَهْزُولَةِ، التي يُهْمِلُها أَهْلُوها: نَبِيذَةٌ.

ويُقال لما يَنْبُت من تُرابِ الحَفِيرَةِ: نَبيذَةٌ، ونَبِيثَةٌ.

ونَهى رَسُولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عن المُنَابَذَةِ في البَيْع، وهي أن يَقُول الرَّجُل لِصاحِبه: انْبِذْ إليّ الثَّوْبَ، أو غَيْرَه من المَتاع، أو أَنْبِذُه إليك، وقد وَجَب البَيْعُ بكذا وكذا.

ويُقال: إنّما هي أنْ يَقُول: إذا نَبَذْتَ الحَصَاةَ فقد وَجَبَ البَيْعُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>