للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والبَحْرَةُ: مُسْتَنْقَعُ المَاء.

وقال الأَزْهَريّ: وإنما ثَنَّوْا " البَحْرَين "، لأنّ في ناحِية قُرَاها بُحَيْرَةً على باب الأَحْساء وقُرَى هَجَرٍ، بَيْنها وبين البَحر الأخْضَر عَشَرةُ فَراسِخَ. وقَدَّرْتُ البُحَيْرةَ ثَلاثَةَ أَمْيَال في مِثْلها، ولا يَغِيض ماؤُها، وماؤُها راكدٌ زُعَاق؛ وقد ذَكرها جرِيرٌ فقال:

كأنّ دِيَارًا بَيْنَ أَسْنُمَةِ النَّقَا ... وبَين هَذالِيلِ البُحَيْرَةِ مُصْحَفُ

هكذا ذَكر الأَزْهريّ " البُحَيْرة ". وفي النقائض: " النَّحِيزة ".

قال ابنُ شُمَيْلٍ: الهُذْلُول: المَكانُ الوَطِيءُ في الصَّحْراء لا يَشْعُر به الإنْسَانُ حتى يُشْرِفَ عليه.

قال: وبُعْدُه نَحْوُ القَامَةِ، يَنْقادُ لَيْلةً أو يَوْمًا، وعَرْضُه قِيدُ رُمْحٍ أو أَنْفَسُ، له سَنَدٌ، ولا حُرُوفَ له.

والاسْتِبْحَار: الانْبِساطُ والسَّعَةُ؛ قال الطِّرِمّاحُ:

بمِثل ثَنائِك يَحْلُو المَدِيحُ ... وتَسْتَبْحِرُ الأَلْسُنُ المادِحهْ

يُقال: اسْتَبْحر الشّاعِرُ، إذا اتَّسَع له القَوْلُ.

والبَحَّارُ: المَلَّاح.

والبَحَّارَةُ: الجَماعةُ، كالجَمّالة.

* ح - ناقة باحِرَةٌ: صَفِيَّةٌ.

والبَاحِرَةُ: شَجَرَةٌ من شَجر الجِبَال شاكَةٌ.

والبَحُور، من الخَيْل: الذي يَجْرِي فلا يَعْرَقُ، ولا يَزيد على طُول الجَرْي إلا جَوْدَةً.

ولقِيتُه صَحْرةً بَحْرَةً، بالتَّنوين، لُغة.

وبَحْرانَةُ: بَلَدٌ باليَمن.

وبَحْرانُ - وقيل بالضم -: مَوْضِعٌ بناحيةِ الفُرْع.

والبَحْرَةُ، من أَسْماء مَدينة النبيّ، صلى الله عليه وسلم.

وبَحْرَةُ، أيضًا: مَوْضِعٌ بالطَّائفِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>