للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ث ر ر)]

ثَرَرْتُ السَّوِيقَ , وغَيْرَه؛ إذا بَلَلْتَه؛ أَثُرُّه ثَرًّا.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: ثَرَرْتُ الشَّيْءَ أَثُرُّه ثَرًّا، إذا بَدَّدْتَه.

قال الصَّغَانِي، مُؤَلِّفُ هذا الكِتَاب: أَحْجِ به أنْ يَكُونَ تَصْحيفَ " نَدَّيْتَه "، وأمَّا " ثَرْثَرْتُه ": بَدَّدْتُه، فصَحِيحٌ.

وعَيْنٌ ثُرْثُورَةٌ، إذا كانَتْ كَثِيرةَ المَاء.

وقال الدِّينَورِيّ: الإثْرَارُ، أَخْبَرني بَعْضُ الأَعْراب أن " الإثْرار "، هو هذا الذي يُسَمُّونه: الأَنْبَرْبَارِيسَ؛ يعني الذي يُسمَّى بالفارسِيّة: الزِّرِيكَ.

* ح - الثُّرْثُورُ: نَهَران بأَرْضِ أَرْمِينِيَةَ: الثُّرْثُور الكَبِيرُ، والثُّرْثُور الصَّغِيرُ.

وثَرَّ يَثَرُّ، إذا اتَّسَع.

* * *

[(ث ع ر)]

قال اللَّيْثُ: الثَّعْرُ، والثُّعْرُ، بالفَتْح والضَّم: لَثًى يَخْرُج من غُصْن شَجَرةِ السَّمُرِ، إذا قُطِرَ منه في العَيْن ماتَ صاحِبُه وَجَعًا.

وقال ابنُ الأَعْرابيّ: الثَّعَرُ: بَثْرَةُ الثَّآلِيل.

قال: والثُّعْرُورُ، أيضًا: ثَمَرُ الذُّؤْنُون، وهي شَجَرَةٌ مُرَّةٌ.

* ح - الثُّعْرُورُ: الغَلِيظُ القَصِيرُ من الرِّجال.

وثَعْرَرَ الأَنْفُ، خَرَجتْ منه الثَّعارِيرُ، وهو شَيْءٌ أَبْيَضُ مثل القَطْرة من اللَّبَن.

وقيل: هو شَيْءٌ مِثْلُ الحَبّ.

وأَثْعَرَ: تَجَسَّسَ الأَخْبارَ بالكَذب.

ويقال للزَّائد في الثِّيلِ: الثُّعْرُ؛ وهما ثُعْرَان.

* * *

[(ث ع ج ر)]

المُثْعَنْجَرُ: وَسَطُ البَحْرِ، وليس في البَحْر ماءٌ يُشْبهه كَثْرَةً؛ ومِنْه قولُ ابن عَبَّاس، رَضِي الله عنهما، وذَكَر عَلِيًّا، رَضِي الله عنه، وأَثْنَى عليه، فقال: عِلْمِي إلى عِلْمِه كالقَرَارَة في المُثْعَنْجَرِ. والجارُّ والمَجْرور في مَحَلّ الحَال؛ أي: مَقيسًا إلى عِلْمه، أو: مَوْضُوعًا في جَنْبِ عِلْمه، ومَوْضُوعةً في جَنْب المُثْعَنْجَرِ.

والجَفْنَة المُثْعَنْجِرَةُ: التي يَفِيض وَدَكُها من امْتِلَائها.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>