للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحَثَرةُ، من الجِبَأَة، كأنها تُرابٌ مَجْمُوعٌ، فإذا قُلِعَتْ رَأيْتَ الرَّمْلَ حَوْلها.

وقال الجَوْهَرِيّ: قال المُتَلَمِّسُ:

* نَعَمُ الحَوَاثِر إذا تُسَاقُ بمَعْبَدِ *

والرِّوايَةُ: " لِمَعْبد "، باللام.

قال ابنُ السِّكِّيت: " اللام " ها هنا، بمعنى " إلى "، ومَعبد: هو أخُو طَرَفة؛ يقول: لن يَغْسِلَ العارَ عن أَحْسابكم والدَّنَس أَخْذُ العَقْل، ولكنْ طَلَبُ الثَّأر. والمَقْتُولُ طَرَفَةُ؛ وصَدْرُه:

* لن يَرْحَضَ السَّوْءَاتِ عن أَحْسَابِكمْ *

* ح - حَثَرُ الحَدِيدِ: عَكَرُه.

ورَجُلٌ مُحْثَرُ الأَنْفِ: ضَخْمُه؛

وقد حَثِرَ أَنْفُه.

* * *

[(ح ث ف ر)]

أَهْمَله الجَوْهَرِيّ.

وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ: الحُثْفُر، والحُثْفُلُ: تُفْلُ الدُّهْنِ، وغَيْرِه، في القَارُورة.

* * *

[(ح ج ر)]

الحِجْرُ، بالكَسْر: القَرَابَةُ؛ قال:

يُرِيدُونَ أنْ يُقْصُوهُ عَنِّي وإنَّهُ ... لذُو حَسَبٍ دَانٍ إليّ وذُو حِجْرِ

وقال ذو الرُّمّة:

فأَخْفَيْتُ شَوْقِي مِن رَفِيقِي وإنّه ... لذُو نَسَبٍ دانٍ إليّ وذُو حِجْرِ

وقيل: الحِجْرُ، في البَيْتَين: العَقْلُ.

وحاجِرٌ: مَنْزِلٌ مِن مَنازِل الحاجّ بالبَادِية.

وحَجُورٌ: مَوْضِعٌ وَرَاءَ عُمَانَ، قال الفَرَزْدقُ يُخَاطِب جَنْدَلَ بنَ الرَّاعِي:

لو كُنْتَ تَعْلَمُ ما بِرَمْلِ مُقَيَّدٍ ... فَقُرَى عُمَانَ إلى ذُواتِ حَجُورِ

لَعَلِمْتَ أنَّ قَبَائِلًا وقَبَائِلًا ... مِنْ آلِ سَعْدٍ لم تَدِنْ لِأَمِير

ومُقَيَّدٌ: بَلَد مِن بِلاد بني تَمِيم.

ويُقال: رُمِيَ فلانٌ بِحَجَرِ الأَرْض، إذا رُمِيَ بِدَاهِيَةٍ؛ ومنه قولُ الأَحْنَفِ بنِ قَيْسٍ لعَلِيٍّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>