للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحُدَّرُ: من مَحالِّ البَصْرة، عند خِطّة مُزَيْنَة. وغلام حُدُرٌّ؛ أي: غَلِيظٌ.

وعين حُدُرَّى بُدُرَّى: مُمْتَلِئَةٌ.

والحادِرُ: الدَّوَاءُ المُسْهِلُ.

والأَحْدَرِيّةُ: القَلَنْسُوَةُ.

* * *

[(ح ذ ر)]

قال اللَّيْثُ: يُقال: حَذِيرَك مِن فُلانٍ؛ أي: أُحَذِّرُكَهُ.

وأبو مَحْذُورَةَ المُؤَذِّنُ، اسْمُه: سَمُرَةُ بنُ مِعْيَرٍ؛ وقيل: أَوْسُ بنُ مِعْيَرٍ، والأَوَّلُ أَصَحُّ.

ورَبِيعَةُ بنُ حُذَارٍ الأَسَدِيّ، بالضَّم: حَكَمُ العَرَبِ؛ وإيّاه عَنَى الذُّبْيَانِيُّ بقَوْلِه:

رَهْطُ ابْنِ كُوزٍ مُحْقِبي أَدْرَاعِهِمْ ... فيها وَرَهْطُ رَبِيعَةَ بنِ حُذَارِ

هَكَذا رَوَى الأَصْمعيُّ " مُحْقِبي "، ورَوَى غَيْرُه " مُحْقِبُو ".

ورَبِيعَةُ بنُ حُذَارٍ العُكْلِيُّ، أَحَدُ أَجْوَادِ العَرَبِ، وهو الذي عَنَاه الشَّاعِرُ بِقَوْلِه:

وإذا طَلَبْتَ بأَرْضِ عُكْلٍ حاجَةً ... فاعْمِدْ لِبَيْتِ رَبِيعَةَ بنِ حُذَارِ

يَهَبُ النَّجِيبَةَ والجَوَادَ بسَرْجِهِ ... والأُدْمَ بَينَ لَوَاقِحٍ وعِشَارِ

وكان الأَصْمَعِيّ يَرْوِي في الأَوَّل " حِذَارِ "، بكَسر الحَاء.

قال: واحْذَارَرْتُ؛ أي: اجْرَنْفَشْتُ.

وحَبِيبَةُ بِنْتُ عَبْد العُزَّى بنِ حُذَارِ، شاعِرَةٌ.

وقد سَمَّوْا: حُذَيْرًا؛ ومُحَذِّرًا.

وحُذُرَّى، على " فُعُلّى "، بضَمّتين وتَشْديد اللام، مِثال " حُظُبَّى "، و " غُلُبَّى ": الباطِلُ.

* ح - أبو حَذَرٍ: دُوَيْبَّةٌ تَرْفَعُ رَأْسَها مَرَّةً وتَخْفِضُه أُخْرَى، وتَتَلَوَّنُ أَلْوَانًا.

والحَذْرَاءُ: الأَكَمَةُ الغَلِيظَةُ، مثل " الحِذْرِيَةِ ". ويُقال: حَذارٍ حَذارٍ، بتَنْوين الأَخِير.

وذُو حُذَارٍ، من أَلْهَانَ بنِ مالك، أَخِي هَمْدانَ بن مالك.

والاحْتِذَارُ: الحَذَرُ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>