للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد سَمَّوْا: أَحْمَرَ، وحُمْرانَ، بالضم؛ وحِمَارًا، بالكَسر؛ وحَمَّارًا، بالفتح والتشديد؛ وحُمْرَةَ، بالضم؛ وحُمَرَ، مثل " زُفَرَ "، وحُمَيْرًا، مُصَغَّرًا؛ وحُمَيِّرًا، كأنّه تَصْغِير " حِمَار ".

والمِحْمَرُ: بالكسر: المِحْلَأ، وهو الحَدِيدُ، أو الحَجَرُ، الذي يُحْلَأ به؛ أيْ: يُقْشَرُ تِحْلِئُ الإهَاب.

ورَجُلٌ مِحْمَرٌ: لا يُعْطِي إلّا على الكَدِّ والإلْحَاحِ عَليه.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: بَنُو حِمِرَّى، أَرَادَ: مثال " زِمكَّى ": قبيلَةٌ.

والحَمَائِرُ: حِجَارَةٌ عِرَاضٌ تُوضَعُ على اللَّحْد، أو على القَبْر؛ واحِدَتُها: حِمَارَةٌ؛ أَنْشَد ابنُ دُرَيْدٍ:

إنَّ الَّذي بَيْن الحَمائِرِ والسَّفَا ... بالسَّيِّ حَيْثُ يَخُطُّ فيه الظَّالِمُ

والحِمَارَةُ، أيضًا: خَشَبَةٌ في مُقَدَّمِ الرَّحْلِ تَقْبِض عليها المَرْأَةُ؛ وهِي في مُقَدَّم الإكَافِ، أيضًا؛ قال الأَعْشَى:

وقَيَّدَنِي الشِّعْرُ فِي بَيْتِهِ ... كما قَيَّدَ الآسِراتُ الحِمَارَا

وقيل: الحِمَارُ: ثَلَاثُ خَشَباتٍ، أو أَرْبَعٌ، تُعْرَضُ عَليها خَشبَةٌ وتُؤْسَرُ بها.

وقال أبو سَعِيدٍ: الحِمَارُ: العُودُ الذي تُحْمَلُ عليه الأَقْتَابُ.

وقال اللَّيْثُ، حِمَارُ الصَّيْقَلِ: الخَشَبَةُ التي يَصْقُلُ عليها الحَدِيدَ.

وأُذُنُ الحِمَارِ: نَبْتٌ عَرِيضُ الوَرَقِ، كأنّه شُبِّه بأُذُنُ الحِمَار.

وقال الدِّينَورِيّ: أذُنُ الحِمَارِ، لَه وَرَقٌ عَرْضُه مِثلُ الشِّبْر، وله أَصْلٌ يُؤْكَل أَعْظَمُ من الجَزَرةِ، مِثْلُ السَّاعِد، وفيه حَلَاوَةٌ.

وحِمِرُّ القَيْظِ والشِّتَاءِ: أَشدُّهما، مثال " فِلِزٍّ "؛

ويُقال: إنّ وَرَاءك لَقُرًّا حِمِرًّا.

ورَجُلٌ حامِرٌ؛ أي: حَمَّارٌ ذو حِمَارٍ، كما يُقال: فارِسٌ، لِذِي الفَرَسِ.

وقال شَمِرٌ: حَمِرَ فلانٌ عليَّ، بالكَسر، يَحْمَرُ حَمَرًا، بالتَّحْريك، إذا تَحَرَّق عَليك غَضَبًا وغَيْظًا.

وهو رَجُلٌ حَمِرٌ، من قَومٍ حَمِرِينَ.

وقال الزَّجَّاجُ: حَمِرَت الدَّابَّةُ، إذا صَارَتْ من السِّمَن بَلِيدةً كالحِمَار.

<<  <  ج: ص:  >  >>