للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والخَاُّر: الذي يَهْجُمُ عَليك مِن مَكانٍ لا تَعْرِفُه.

يُقال: خَرَّ علينا ناسٌ مِن بَنِي فُلانٍ.

والخَرِيرُ: صَوْتُ الرِّيح.

وخَرِيرُ العُقابِ: حَفِيفُها.

والخَرِيرُ، والخَرْخَرَةُ، صَوْتُ النَّمِر في نَوْمِه.

والخُرُورُ: صَوْتُ الهِرَّةِ في نَوْمِها.

ويُقال لخُذْرُوفِ الصَّبِيّ، الذي يُدِيرُه: خَرَّارَةٌ، وهو حِكايةُ صَوْتها " خَرْخَرْ ".

والخَرَّارَةُ، بالفَتْح والتَّشْدِيد: طائرٌ.

ابنُ الأَعْرَابيّ: خُرَّ، على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه، إذا أجْرِى.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ الخُرُّ، بالضَّم: أَصْلُ الأذُن، في بَعض اللُّغات؛ يُقال: ضَرَبه على خُرِّ أُذُنِه.

وفي حَدِيث حَكِيم بنِ حِزَامٍ، رَضِي الله عنه، حين أَتى النَّبيَّ، صلى الله عليه وسلم، فقال: بايَعْتُك على أَلّا أَخِرَّ إلّا قائِمًا؛ فقال له النَّبيُّ: صلى الله عليه وسلم: " أمّا مِن قِبَلِنَا فَلن تَخِرَّ إلّا قائِمًا ".

قال الفَرَّاءُ: مَعْنَاهُ: لا أَغْبِنُ ولا أُغْبَنُ.

قال: ومَعْنَى قَول النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم: " أَمّا مِن قِبَلنَا فلَن تَخِرَّ إلّا قائِمًا ": لَسْتَ تُغْبَنُ في دِين الله ولا شَيْءٍ من قِبَلِنا.

وقال أبو عُبَيْدٍ: ألّا أَخِرّ إلّا قائمًا؛ أي: أَلّا أَمُوتَ، لأنه إذا ماتَ فقد خَرّ وسَقَط؛ إلّا قائمًا؛ أي: ثَابِتًا على الإسْلام.

قال، وقولُ النّبيّ، صلى الله عليه وسلم: " أَمّا مِنْ قِبَلِنا فلن تَخِرّ إلّا قائِما "؛ أي: لسنا نَدْعُوك ولا نُبَايِعُك إلّا قائِمًا على الحَقِّ.

والخِرْخُرِ، بالكسر: النّاقَةُ الغَزِيرَةُ؛ قال الرَّاعِي:

خَراخِرُ تُحْسِبُ الصَّقَعِيَّ حَتَّى ... يَظَلَّ يَغُرُّهُ الرَّاعِي السِّجَالَا

ويُرْوَى: " جِلَادٌ تُغْرِقُ الصَّيْفيّ "؛ ويُرْوَى: " تُغَرِّق عُوذُها الصَّيْفيّ ". والصَّقَعِيُّ: الحُوارُ الَّذي يُنْتَج في الصَّقِيع، وهو مِن خَيْرِ النِّتَاج.

وقال الجَوْهَرِيّ: الخُرُّ، من الرَّحَى: اللُّهْوَةُ، وهو المَوْضِعُ الذي تُلْقِي فيه الحِنْطَةَ بِيَدِك؛ وهو غَلَطٌ، وإنّما اللُّهْوَةُ، ما يُلْقِيه الطاحِنُ في فَم الرَّحى.

* ح - الخُرْخُورُ: النَّاقةُ الغَزِيرَةُ.

والخَرُورُ، مِن النِّسَاءِ: الكَثِيرةُ ماءِ القُبُل.

والخَرْخَارُ: المَاءُ الجارِي.

وساقٌ خِرْخِرِيٌّ: ضَعِيفٌ.

والانْخِرارُ: الاسْترْخَاءُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>