للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما "آزاذ" فإن شئت قلت إنه "أفعال"، وإن كان بناء لم يجئ في الآحاد، كما جاء "الآنك". وإن شئت قلت إنه مثل "خاتام"، فالهمزة على هذا أصل. ويُستدل على ذلك بأنه واحد، فإن جعلت الهمزة فيه زائدة لم تصادف له في الآحاد نظيراً، فجعلتها أصلاً كما جعلتها في "إمعة" كذلك حيث لم تجد في أبنية الصفات شيئاً على "إفعلة".

وأما "أُردن" و "أُورم" فلا تكون الهمزة فيهما إلا زائدة في قياس العربية. ويجوز في إعرابهما ضربان: أحدهما أن يجرد الفعل من الفاعل، فتعرب ولا تصرف. والآخر أن يبقى فيه ضمير الفاعل، فيحكي.

وكذلك "آضطفن" و "آرتاح" إن جعلت "آصطفن": "افتعل" من "صفن الصافنات"، ولم تنزع منه الضمير، حكيت ولم تقطع الهمزة، وتركتها موصولة. وإن فرغت الضمير أعربت، وقطعت الهمزة. وكذلك "أرتاحُ"، إلا أن همزتها مقطوعة حكيت أو لم تحك. ويمكن أن يكون

<<  <   >  >>