للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

احتمل الحذف، وكان الحذف بمنزلة الأداة؛ ألا ترى أنه جعل "كلاً" في قوله:

أَكُل امرئٍ تحسبين امرأً ... ونارٍ توقد بالليل نارا

بمنزلة المذكور في اللفظ للعلم به، وإن كان محذوفاً. وقد دل قوله عز وجل {ألكم الذكر وله الأنثى} على ذلك. وادعوا هذا في هذه الآلهة كما ادعوه في الملائكة. فأما ما روي أنه كان يتصل بقراءة بقوله {أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى} {وتلك الغرانقة العلا. وإن شفاعتهم لترتجى} وقوله {إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} فقد ذهب قوم من أهل النظر إلى إنكار ذلك، وذهبوا إلى أن مثله لا يجوز على الأنبياء،

<<  <   >  >>